نابلس:هلا خروب
في اطار جولة طاقم أصداء بجولة في محافظة نابلس برعاية شاهد كانت المحطة الاولى مخيم بلاطة الذي بدا عليه الاكتظاظ منذ الوهلة الاولى لزيارته.
واستقبل رئيس لجنة الخدمات الشعبية في مخيم بلاطة أحمد ذوقان طاقم أصداء حيث سلط الضوء عن المعاناة التي يعيشها أهل المخيم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وتهجيرهم عام 1948 خاصة من منطقة يافا واللد والرملة ذاكرا تلك المعاناة والمشاكل التي تسببت لأهل المخيم بكثير من الأضرار. واستعرض ابرزها ومنها: ضيق المساحة التي كان لها الأثر الأكبر بضرر الأهالي وتعرضهم للرصاص الحي نتيجة المواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال الغاشم وبالتالي وقوع الشهداء والجرحى في تلك الأزقة بالإضافة الى حاجة المنازل في المخيمات الي إعادة ترميم بسبب جرائم الاحتلال مما أدى إلى تأثرها بالأحوال الجوية وبالتالي خلق الرطوبة التي تسبب الأمراض المزمنة.
وأضاف ذوقان أن المخيم حسب احصائيات وكالة الغوث (الأونروا ) يبلغ عدد سكانه 28500 نسمة وتغلب عليه صفة الشباب بنسبة 60% كما وذكر أن (الأونروا) تشرف على أربعة مدارس ابتداءً من الصف الأول حتى الصف التاسع حيث يتواجد فيها ما يقارب 3800 طالب وطالبة ومن ثم ينتقلوا إلى المدارس الحكومية.
كما أكد رئيس لجنة الخدمات في مخيم بلاطة أنه يتم تقديم مساعدات للمخيم من قبل أهل الخير وجمع التبرعات لتحسين الوضع بقدر ما يستطيعون ويرفق إلى هذا الكلام أن نسبة الخريجين في المخيم كبيرة جدا دون وجود أي وظائف أو مؤسسات تستقبل هؤلاء الخريجين وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة ألا وهي أحد عوامل الفقر في المخيم مما أجبر الأهالي للعمل أراضي الداخل ليحصلوا على دخل لهم ولأسرهم.
وأفاد ذوقان أن وكالة الغوث (الأونروا) تقوم بتوزيع خدماتها على 700 أسرة فقط من أصل 6500 أسرة.
ونظرا لاحتياجات المخيمات من ميزانية السلطة فقال قمنا بإجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن هذا الموضوع وكانت النتيجة رفع الميزانية 10% أي زيادة 10مليون وستمائة ألف لكافة المخيمات .