طالب مركز اسري فلسطين للدراسات المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال لوقف سلسلة العقوبات التي فرضت على الاسرى قبل عامين ولا زالت مستمرة، والتي ضاعفت من معاناتهم ، وذلك مع دخول شهر رمضان الفضيل لدى المسلمين.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال يتعمد في شهر رمضان من كل عام التضييق على الأسرى و التنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها تنفيذ عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة ، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى ، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر ،حيث كميات الطعام قليلة وسيئة ، و تمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون ، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن ، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى من الكنتين .
وأشار الأشقر إلى أنه إضافة إلى تلك العقوبات التي ينفذها الاحتلال كل عام في شهر رمضان فان الاسرى يعانون من تبعات العقوبات الاضافية التي فرضت عليهم بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف عام 2014 ، الأمر الذى ضاعف من معاناتهم اكثر، حيث قام بتقليص زيارة الأهل ، و الحرمان من الكنتين و تخفيض المبلغ المسموح وصوله إلى الأسرى شهريا عبر الأهل ، وتقليص مدة الخروج للفورة ، بالإضافة إلى تركيب جهاز للتفتيش على مداخل ساحة الفورة،, ووقف معظم القنوات التلفزيونية .
وقال المركز بان الاحتلال يهدف من وراء إجراءاته التعسفية كسر فرحة الأسرى بحلول هذا الشهر ، وإلهائهم بوضعهم الداخلي عن الصلاة والعبادة وقراءة القران في هذا الشهر الفضيل .
كذلك دعا المركز إلى الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته استفزازية خلال هذا الشهر ، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون ، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد .
، كما طالب أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية بضرورة زيارة أهالي الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، ورفع معنوياتهم حيث يفتقدون أبنائهم في هذه المناسبات المباركة.