دخل الأسير حكمت عبد الجليل من قرية بيت دجن قضاء نابلس، عامه الثالث عشر داخل سجون الإحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد على خلفية نشاطه في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، واتهامه بالوقوف خلف عمليات فدائية قُتل فيها اسرائيليين.
جدير بالذكر ان الأسير عبد الجليل يُعد أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون، وقد تعرض للنقل أكثر من مرة من سجن إلى آخر ضمن سياسة استهداف قادة الحركة الأسيرة التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون.
وفيما يلي ابرز محطات مسيرة الأسير:
من مواليد بلدة بيت دجن، بتاريخ 18/3/1981. نشأ وترعرع في قريته وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة القرية، والثانوي في احدى مدارس مدينة نابلس.
التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1998 ، وشكّل مع رفيق دربه الرفيق الأسير ثائر حنيني توأمة في كل مهمة تنظيمية أو جماهيرية أو كفاحية.
ما ان اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 حتى أصبح أحد الكوادر الهامة التي ساهمت في الإسناد اللوجستي لملاحقي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.
التحق في صفوف كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى بشكل رسمي عام 2003، ومارس دوره الكفاحي وأدى مهمات نضالية متعددة إلى أن وقع في الأسر بتاريخ 6/6/2004.
حكمت عليه المحاكم الاحتلالية بالسجن المؤبد.
أثناء المدة الطويلة التي أمضاها الرفيق في الأسر، بات أحد قادة الجبهة البارزين ، حيث أسندت إليه مجموعة من المهام التنظيمية، وقاد عدد من المنظمات الروابطية، وتدرج بالسلم القيادي في الهيئات القيادية لمنظمات الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.
تنقل عشرات المرات بين السجون، وشارك في عشرات الفعاليات الاعتقالية والاحتجاجات، والإضرابات عن الطعام لا سيما أعوام ( 2004-2011-2012).
يمتاز الرفيق بعدد من المزايا الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية، ولديه الاستعداد الدائم للعمل والعطاء.