المطلوب من شعبنا وقواه الوطنية والاسلاميةومختلف شرائحه التوحد حول هذا القاسم المشترك لأن المعتقل الفلسطيني هو معتقل من أجل الحرية واستقلال فلسطين ويجب التعامل كاسير حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة وليس التعامل معه معتقل أمني حتى اتفاقية أوسلو اعترفت به كذلك . ويتطلب توحيد الجهود لكل جمعيات وكل المؤسسات المتخصصة للأسرى في ظل اتحاد عام جامع للأسرى
ان وحدة الجهود سيعطي زخما جماهيريا موحدا للشعب حول قضية تحرير الأسرى هذا على الصعيد الذاتي ويجب العمل على إعطائه بعدا إقليميا ودوليا من خلال التعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان إقليميا والتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان على الصعيد الدولي والعمل على إيجاد مظلة دولية من هذه المؤسسات لتشكل حماية دولية ضاغطة على انتهاكات الاحتلال لحقوق الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم .
ان هناك ممارسات عنصرية ونازية بشعة تجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب لنا يتعرضوا له من تعذيب وحشي وغرف عزل وظروف معيشية2 صعبة المعتقل الفلسطيني والعربي هو من مارس صموده على الأرض الفلسطينية انتمائه إلى حرية بلده وكفاحه من أجل حرية بلده واستقلالها ,
ان قوانين الشرعية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف تعطي شرعية الكفاح والنضال بكافة الوسائل لنضال الشعوب التي تحتل أراضيها والمعتقل الفلسطيني هو من كافة شرائح الشعب الفلسطيني .
