الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
نابلس: عائلة الأسير كايد أبو الريش تتذوق لوعة الإشتياق في شهر رمضان
تاريخ النشر: الخميس 16/06/2016 21:18
نابلس: عائلة الأسير كايد أبو الريش تتذوق لوعة الإشتياق في شهر رمضان
نابلس: عائلة الأسير كايد أبو الريش تتذوق لوعة الإشتياق في شهر رمضان

 نابلس:

لم يخطر ببال الأسير كايد فوزي يوسف أبو الريش (46 عاماً)، من مخيم العين غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أنه سيغيب هذا الرمضان عن عائلته بعدما حصل على قرار جوهري بإنهاء الاعتقال الإداري والإفراج عنه خلال شهر رمضان، لكن المحتل كعادته نكث بوعده وجدد اعتقاله للمرة الرابعة.

وقد قامت سلطات الإحتلال بتجديد اعتقاله إداريا لمدة ستة أشهر، رغم حصوله على وعود تقضي بعدم التجديد عندما خاض إضرابا عن الطعام لمدة 36 يوماً، إلا أنها لم تلتزم بوعودها وقامت بتجديد الإداري للمرة الرابعة على التوالي .

ففي اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك تلقت زوجة الأسير كايد أبو الريش مكالمة من محامي نادي الأسير أحمد صفية، ليخبرها بأن سلطات الإحتلال رفضت  الالتماس المقدم باسم زوجها، وثبتت اعتقاله مجدداً لمدة ستة شهور،  ليغيب بهذا الاعتقال عن زوجته وأهله الذي لطالما انتظروه طويلاً.

والأسير أبو الريش معتقل منذ تاريخ 13-1- 2015، وقد صدر بحقه أكثر من مرة أوامر اعتقال إداري، وقد خاض معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري، وهو أسير سابق أمضى نحو 16 عاماً في سجون الإحتلال.

 

بكاء على الإفطار

تقول زوجة الأسير " زوجي يقضي حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر إداري جددت يوم أمس بعد أن قضى قرابة العام في الاعتقال الإداري، وهذا الرمضان الثامن عشر الذي يمر علينا وهو في الأسر، ولم نذق ولن نذوق طعماً للفرح خلال هذا الشهر الفضيل، طالما لا زال زوجي خلف القضبان، مؤكدة انه أمضى  نحو 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وأشارت إلى أنها محرومة من زيارته، وأنها تتواصل معه عبر الإذاعات المحلية، وعن طريق أهالي الأسرى من سكان مدينة نابلس، مضيفة أنها كانت تتأمل أن يكمل زوجها رمضان هذا العام بجانبها.

وأضافت وهي تبكي " عندما نجلس لتناول الإفطار ينقلب البيت كله إلى حزن وبكاء لأننا نفقده في كل وقت ولم نزره بسبب "المنع الأمني".

وتابعت ان زوجها  ينتقل من سجن إلي سجن أخر وهو الآن معتقل في سجن مجدو، مناشدة المنظمات الإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر أن تتدخل لإعادة برنامج الزيارات التي قلصت مؤخراً، حتى يتمكنوا من رؤية زوجها والاطمئنان عليه، وتحسين حياة الأسرى الذين يحرمون من كل مقومات الحياة، وعدم استفزاز مشاعرهم الدينية خلال شهر رمضان المبارك .

وأكدت  أنهم لا يشعرون ببهجة رمضان في ظل غياب زوجها في السجون بلا زيارات أو رسائل منه تهدئ من اشتياقهم.

 

يعاني من أمراض عديدة

وتصف زوجته بأن وضع زوجها الإعتقالي بالصعب ويعاني من أمراض عديدة، كانت قد هددت حياته في اعتقاله الأول، فهو يعاني من أوجاع في رأسه ومعدته، ويعاني كذلك من مضاعفات مرض الشقيقة منذ سنوات، كما أن لديه إصابتين قديمتين في ظهره وقدمه كان قد أصيب بهما في الانتفاضة الأولى، وستبدأ هذه الأمراض والإصابات بالتأثير عليه إذا استمر تجديد اعتقاله.

ولكايد شقيق معتقل منذ 12 عاماً، ولم تستطع العائلة زيارته منذ سنوات طويلة، خاصة بعد استشهاد شقيقه عادل عام 2006.

ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني فان قرابة 7000 آلاف أسير يقبعون في سجون الإحتلال، بينهم 700 أسير يقضون حكماً إدارياً.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017