الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
على أعتاب معركة جديدة | بقلم الأسيرين وائل الجاغوب وكميل ابو حنيش
تاريخ النشر: الأربعاء 22/06/2016 09:13
على أعتاب معركة جديدة   | بقلم الأسيرين وائل الجاغوب وكميل ابو حنيش
على أعتاب معركة جديدة | بقلم الأسيرين وائل الجاغوب وكميل ابو حنيش

 لم تكاد منظمة فرع السجون تنهي اعمال مؤتمرها الثالث وتنتخب قيادة جديدة، حتى فاجأتنا مصلحة السجون الصهيونية ومن خلفها الدوائر الأمنية بإقدامها على اعادة تجديد الاعتقال للرفيق بلال كايد احد اعضاء قيادة فرع السجون بالدورة السابقة ومسؤول المنطقة الشمالية في الفرع، بعد ان أمضى 14 عاماً ونصف العام في الأسر، حيث أقدمت مصلحة السجون على عزله قبل اكتر من 8 اشهر تمهيداً لقرارها الجائر بتجديد اعتقاله إدارياً.


ولمن لا يعرف الرفيق بلال كايد، فهو من الشباب المناضلين الذين عركتهم تجربة السجون، حيث اعُتقل في الـ20 من عمره بعد انضمامه لإحدى خلايا كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في نابلس، وفي الأسر نمى وتطور واشتد عوده، وخلال سنوات قليلة من تجربته في الأسر غدا احد قادة الجبهة الشعبية في السجون ، قاد عدة منظمات رابطية قبل ان يتدرج في سلم القيادة التنظيمية ليصل بجدارة إلى صفوف القيادة الأولى، ليبذل طوال رحلته في الأسر جهداً كبيراً في عملية تثقيف وتصليب الرفاق، لاسيما الجدد منهم ويساهم مع بقية رفاقه في تدعيم بنيان منظمة فرع السجون.

الرفيق بلال اهتم بتثقيف ذاته جيداً وله اسهامات كتابية متنوعة في حقل التنظيم والفكر والسياسة، ونظم عدداً من الدورات الكادرية التي خرجت عشرات من الكادرات الأساسية، وبلال لم يتوانى لحظة واحدة عن خوض معارك الأمعاء الخاوية فقد شارك في كافة الإضرابات 2004، 2011، 2012 فضلاً عن عدد من الإضرابات التضامنية مع عدد من الأسرى الإداريين.

ومع اعلان الرفيق بلال إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تجديد اعتقاله في 13/6 ومطلبه الوحيد والمشروع هو الإفراج عنه بدون شروط، تجد منظمة فرع السجون ومن خلفها المئات من أعضائها وهم جلهم رفاق بلال واصدقائه، في صلب المعركة معاهدة الرفيق بلال انها لن تتخلى عن ابنائها وابرز قياداتها يخوض وحده غمار المعركة ولن تتراجع قيد انملة حتى تنكسر شوكة مصلحة السجون وقرارها الجائر.

ان منظمة فرع السجون والتي راكمت خبرة طويلة في التصدي للممارسات الصهيونية بحق الأسرى، وابرزها ملف العزل ولا يسعنا إلا التذكير بالمعركة التي فجرتها هذه المنظمة في إضراب 2011م وحصدت ثمارها مع بقية الفصائل  الأخرى في إضراب عام 2012م في إخراج كافة المعزولين من زنازينهم الإنفرادية وعلى رأسهم الرفيق احمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وملف زيارات اسرى غزة وغيرها الكثير من الملفات التي حملتها منظمة فرع السجون على أكتافها طوال الفترة الماضية.

لقد أطلقت منظمة فرع السجون معركتها المساندة للرفيق بلال في 14/6 والتي ستتصاعد إلى أن تبلغ ذروتها في بداية تموز وتأخذ شكل الإضراب المفتوح عن الطعام لمعظم ابناء منظمتنا الأسيرة، وستستمر هذه المعركة بإصرار وعزيمة الثوار إلى ان ينكسر القيد عن رفيقنا بلال ويعود إلى أهله وأحبته وعموم قريته وأحضان شعبه.

إلى ان يأتي هذا اليوم، ينبغي التأكيد على أهمية الفعل الجماهيري والإعلامي المساند لهذه المعركة، وعلى رفيقاتنا ورفاقنا الذين نثق بهم ونقدر جهدهم، أن يستمروا في أنشطتهم وفعالياتهم إلى ان تحقق هذه المعركة اهدافها.

وعلى رفاقنا ورفيقاتنا وبالأخص من خاضوا التجربة الإعتقالية ان يتحركوا بكل السبل لإسناد هذه المعركة التي ان طالت مدتها او قصرت فإن ذلك مرتبط بعامل الدعم والإسناد الجماهيري لهذه المعركة الاستثنائية

الرفيقين كميل حنيش ووائل الجاغوب.

سجن رامون

#الحرية_للرفيق_بلال_كايد
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017