علّق أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام تضامناَ مع الأسير بلال كايد منذ 20 حزيران الجاري؛ إضرابهم لمدّة عشرة أيام في انتظار قرار سلطات الاحتلال باعتقال الأسير كايد.
وأوضحت محامية نادي الأسير الفلسطيني عقب زيارتها لسجن "مجدو"، اليوم الأربعاء، أن إدارة السّجون أعادت (12) أسيراً كانت قد نقلتهم من "مجدو" إلى سجون أخرى فور إعلانهم الإضراب من بينهم داود الغول ومحمد عواد، كما وأخرجت (16) أسيراً كانت قد عزلتهم في نفس السّجن إلى الأقسام العادية، علاوة على إلغائها لعقوبات "الكنتين" والزيارة التي فرضتها عليهم.
ونقلت المحامية عن الأسرى أن إدارة السّجن كانت قد عزلت كل أربعة منهم في غرفة واحدة، مساحتها 2*2، ولا تدخلها أشعة الشمس، ودرجة الحرارة فيها عالية جداً، وتفتقر للمراوح، ويضطرون فيها لشرب المياه السّاخنة، بالإضافة إلى أنها تفتقر للملابس والحاجيات الأسياسية التي يحتاجها الأسرى.
وأشارت المحامية إلى أن أسرى الجبهة الشعبية في "مجدو" قاموا اليوم بإرجاع وجبات الطعام كخطوة تضامنية مع الأسير كايد.
يذكر أن الاحتلال كان قد أصدر أمر اعتقال إداري (بلا تهمة) لمدّة ستة شهور بحقّ الأسير كايد، في 13 حزيران الجاري، وهو يوم الإفراج عنه بعد قضائه فترة محكوميته البالغة (14 عاماً ونصف)، بذريعة أن الإفراج عنه وإخراجه من العزل يشكل خطراً على "أمن الدولة"، علماً أنه معزول انفرادياً منذ العام الماضي، وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في 15 حزيران الجاري مطالباً بالإفراج عنه.