يرى الكاتب منور أبو زاهر أن الحركة الأدبية الشعرية تراجعت كثيراً عما كانت عليه في السبعينات والثمانيات، حيث كان في هذه الفترة حرية وإقبال ونشاط واضح في الاعلام كافة، مؤكداً انه بعد التسعينات والى الآن نلاحظ أن كثيراً من الأقلام المشهورة في فترة السبعينات والثمانيات اختفت ولم تعد تكتب وغيبت نتيجة عوامل كثيرة، على حد قوله.
وأضاف أبو زاهر "أن حرية الكلمة أصبحت مفيدة، فأنا أحد الشعراء الفلسطينيين الذين فصلهم شعرهم وقلمهم حوالي ثلاثين سنة دون تعويضات، والمفروض كأديب مثلي لي أكثر من ثلاثين مخطوطة شعرية ومثلها في النثر أن أكون في موقع حساس في وزارة الثقافة والاعلام، حتى وظيفتي مدرسا للغة العربية قد فصلت منها، المهم يجب أن يكون هنالك حراك أدبي وفكري وجماهيري واهتمام واضح من قبل القائمين على وزارة الثقافة لضخ شريان الحياة في الثقافة والأدب الفلسطيني اللذين هما العماد الأساسي في القضية الفلسطينية، ونحن نعلم أن العلم الفلسطيني الجاد له دور في التحرر وبيان الحقوق وفضح ممارسات الهجمية للشعب الفلسطيني".
ومنور أبو زاهر هو شاعر ومدرس فلسطيني، مفصول منذ ثلاثة قرون من عمله، كتب ثلاثين مخطوطة شعرية وأخرى نثرية، تخرج من جامعة النجاح الوطنية عام 1980 تخصص بكالوريس عربي منفرد، وكان حينها شاعراً لجامعة النجاح في نابلس، وفي عام 1968 عملمدرساً لمدة أسبوع إلى أن انهى خدماته عام 1994 دون تعوضات، وما زال حتى الآن مفصولاً من عمله.
وتابع "أرجوا أن أوخذ حقي ان زملائي الآن قاربوا على التقاعد، حيث لهم حوالي ثلاثين سنة، وأنا إلى الان لم أتزوج وليس لي دخل إلا أعمل في اشياء بسيطة لا تتناسب مع مركزي ثم أنني ليس عضوا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، مع أني لي كما أشرت سابقاً ثلاثين مخطوطة شعرية ومثلها في النثر، أساهم في الإعلام المسموع والمقروء والمرئي في أمور كثيرة".
