الضفة الغربية
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إن الوضع الصحي للأسير الصحفي بسام السايح يتطلب تدخلًا فوريًا من جميع الأطراف من أجل إنقاذه قبل فوات الأوان.
وأكد شديد في تصريح صحفي له بأن التقارير التي تفيد بأن الأسير السايح قد فقد قوة صوته وأصبح يعاني صعوبة في الحديث، تدلل على أن إدارة السجون الفاشية تتعمد إعدامه رويدا رويدا، وهو ما يفرض علينا كشعب وكمؤسسات رسمية وحقوقية التدخل الفوري والعاجل على جميع الأصعدة من أجل إطلاق سراحه من بين أنياب الاحتلال ليتلقى العلاج اللازم فورا.
ودعا شديد كافة المؤسسات والجمعيات الحقوقية ووسائل الإعلام لفضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، كون قضية الأسرى إحدى أهم قضايا شعبنا، وأردف "لقد عودنا شعبنا على عدم السكوت على ضيم الاحتلال وتنكيله بأسرانا، واليوم هو مطالب ليقف وقفة جدية تجبر الاحتلال على التراجع عن إهانة الأسرى والتنكيل بهم، وتجبر المؤسسات الرسمية الفلسطينية للتحرك الفعلي والجدي في المحافل الدولية من أجل فضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا وشعبنا، وعدم الاكتفاء بالشعارات والتهديدات الكلامية للمتاجرة بقضية الأسرى".
يذكر أن الأسير الصحفي السايح معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وهو يعاني من مرض سرطان الدم وعجز في عضلة القلب، ويقبع حاليا في سجن الرملة في الداخل المحتل، ووضعه الصحي حرج للغاية.