افاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير القيادي " جمال أبو الهيجا " 57 عاماً، من مخيم جنين انهى عامه الرابع عشر ودخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

واوضح اسرى فلسطين بان الاسير "ابوالهيجا" اعتقل بتاريخ 26/8/2002 ، وتعرض الى تحقيق قاسى وعنيف ، واستخدم الاحتلال بحقه كل اشكال التعذيب حيث صنف بالخطير، وأتهمه قيادة كتائب القسام في مخيم جنين، والوقوف خلف عملية استشهادية أدت لقتل عدد من الإسرائيليين، وحكم عليه بالسجن المؤبد المتراكم تسعة مؤبدات اضافة الى 20 عاما.

وأشار المركز الى ان الشيخ أبو الهيجا اعتقل لعدة سنوات قبل الاعتقال الاخير، كان اولها عام 1992 ، وطورد من قبل الاحتلال لأكثر من ثلاثة أعوام قبل أن يعتقل، اذ كان على لائحة المطلوبين للاغتيال والتصفية ، وقد بترت يده في اجتياح جنين شهر آذار عام 2002 بعد إصابته برصاص دمدم متفجر ورصاصة أخرى في الصدر، ورفض الشيخ أن يسلم نفسه حتى اعتقل في 26اغسطس 2002م في عملية خاصة . حكم عليه بعدها بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى عشرين سنة بتهمة قيادة كتائب القسام.

واضاف اسرى فلسطين بان الشيخ "ابوالهيجا" نقل الى العزل الانفرادي بعد اعتقاله مباشرة ، ومكث في العزل ما يقارب من 10 سنوات ، حتى استطاع الاسرى بعدد اضراب الكرامة عام 2012، والذى استمر 28 يوماً، من وقف سياسة العزل واخراج كافة المعزولين .

ولم يتوقف الامر عند اعتقال الشيخ "جمال" انما تعرضت عائلته جميعها للاعتقال، فقد اعتقل نجليه " عاصم، وعبد السلام" واعتقلت ابنته المحامية " بنان"  بالإضافة الى زوجته "ام عبد السلام " في عام 2003م ومكثت في الاعتقال الاداري مدة 9 شهور ، واستشهد نجله "حمزة" في اشتباك مع جنود الاحتلال .

ويمنع الاحتلال زوجة الأسير أبو الهيجا من زيارته منذ اعتقاله، ولم تسمح لها بالزيارة إلا مرة واحدة قبل أكثر من عامين بعد استشهاد نجلها "حمزة "