أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن محكمة عوفر العسكرية أصدرت اليوم قراراً بتحويل الأسير المحرر ومدير المركز الصحفي "أسامة حسين شاهين (34عاما)، في بلده دورا بالخليل إلى الاعتقال الإداري.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها ضباط من المخابرات اقتحمت في الأول من الشهر الحالي منزل الأسير المحرر والناشط في قضايا الأسرى الصحفي أسامة شاهين وحققت معه ميدانياً لأكثر من ساعة قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى سجن عوفر.
من جانبه أدان مركز أسرى فلسطين إصدار قرار إداري بحق مديره أسامة شاهين والذى لم يمض على إطلاق سراحه سوى 5 أشهر فقط، حيث أفرج عنه في منتصف مارس الماضي بعد أن أمضى عاما ونصف في الاعتقال الإداري المتجدد، بعد اختطافه على حاجز الكونتينر وتحويله إلى الإداري، علما بأنه أمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال.
وأضاف بأن الأسير شاهين مريض يعانى من مشاكل صحيه في ظهره وقدميه نتيجة وجود غضروف في الفقرات ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية، كان يحضر لها قبل اعتقاله بأيام، محملاً سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وطالب رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بتدخل المؤسسات الدولية لوضع حد لجريمة الاعتقال الإداري التى تضمن احتجاز المئات دون تهمة أو محاكمة بشكل تعسفي، كما طالب بالإفراج عن أسامة شاهي" كون اعتقاله سياسياً على خلفيه مناصرته لقضايا الاسرى والعمل من اجل قضيتهم.