نابلس

تمكنت اليوم الخميس(15/9) الأسيرة المحررة منى أبو بكر(السايح) من زيارة زوجها الأسير الصحفي بسام السايح (43 عاما) في مشفى سجن الرملة، رغم محاولة مصلحة السجون منعها من ذلك. وأبلغت السايح مراسلنا أنها توجهت إلى سجن الرملة حيث يقع مشفى الرملة، إلا أن السجانين ابلغوها بأنها ممنوعة أمنيا من الزيارة، لكنها أصرت وأجرت اتصالات مع مؤسسات حقوقية ومحامين ومكتب الصليب الأحمر.

وأشارت إلى أن الفوج الأول  من أهالي الأسرى قام بالزيارة، وابلغهم بقرار إدارة السجن بمنعها من الزيارة، مما أثار أجواء من السخط والغضب في صفوفهم، كما أرسل لها بسام رسالة مع زملائه "منى لا تروحي دون ما تزوريني ". وأمام إصرارها وضغط الأسرى تمكنت من الزيارة  وأصرت على زيارته في مكان تتمكن من سماع صوته، لأنه مريض وصوته غير مفهوم، وكان لها ذلك. وأشارت إلى أن هذه الزيارة الأولى لها منذ زيارتها له في سجن ايشل السبع قبل 6 أشهر تقريبا، منوهة إلى أن شقيقه الأسير أمجد يتواجد معه بنفس السجن، ويشرف على معاونته على قضاء أمور حياته اليومية.

واعتقل السايح، وهو مريض بالسرطان، لدى الاحتلال في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) 2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة لزوجته الأسيرة المحررة منى أبو بكر في محكمة "سالم العسكرية" قرب مدينة جنين..