الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
450 حالة اعتقال بينها 13 امرأة و75 طفلاً واستشهاد أسير خلال أيلول المنصرم
تاريخ النشر: الثلاثاء 04/10/2016 12:31
 450 حالة اعتقال بينها 13 امرأة و75 طفلاً واستشهاد أسير خلال أيلول المنصرم
450 حالة اعتقال بينها 13 امرأة و75 طفلاً واستشهاد أسير خلال أيلول المنصرم

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال واصل خلال شهر أيلول الماضي عمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، واستمر في حملات الاعتقال، حيث رصد المركز (450) حالة اعتقال من بينهم (75) طفلاً قاصراً، و(13) امرأة وفتاة.

 

وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات بأنه رصد (8) حالات اعتقال من قطاع غزة بينهم 6 صيادين، بعد تدمير مراكبهم، والتاجر "علاء حسن حمادة "(45 عاماً)، من سكان حي التفاح شرق غزة، على معبر بيت حانون أثناء عودته الى قطاع غزة ، وشاب اخر خلال اقترابه من الحدود الشرقية، فيما اعتقلت الصحفي "مصعب قاسم زيود" (34 عاما) غرب جنين.

 

وأضاف المركز أن مدينة القدس احتلت النسبة الأعلى في الاعتقالات وخاصة بين الأطفال، تلتها مدينة الخليل ، بينما علق ثلاثة من الاسرى المضربين عن الطعام اضرابهم خلال الشهر الماضي بعد عشرات الايام من الاضراب احتجاجا على اعتقالهم الإداري وهم "الشقيقين "محمد ومحمود البلبول، والاسير "مالك القاضي" بعد ان وعد الاحتلال بإنهاء اعتقالهم الإداري .

اعتقال النساء والأطفال

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز "رياض الاشقر" بان الاحتلال واصل خلال ايلول الماضي استهداف النساء والاطفال حيث وصلت حالات الاعتقال بين الاطفال القاصرين ما يزيد عن (75) طفلاً دون الثامنة عشر، اصغرهم الطفل قصي وسام الرجبي (12 عاما) من منزله في حي الحريقة بالخليل .

بينما بلغت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات (13) حالة، بينهم الطفلة "براءة رمضان العويصى" 15 عام، بعد اصابتها بالرصاص اصابة متوسطة جنوب قلقيلية  بدعوى محاولة طعن، وقد اطلق سراحها بعد عدة أيام، بينما لا تزال تعالج في المستشفى، وكذلك اعتقلت الجريحة "رغد الخضور" بعد إصابتها برصاص الاحتلال عند مستوطنة "كريات أربع" واستشهاد ابن عمها وخطيبها "فراس الخضور" وقد اطلق سراحها بعد اسبوعين من الاعتقال.

بينما اعتقلت السيدة "عدالة إبراهيم التعمري" (50 عاماً) زوجة الشهيد محمد شحادة، ونجلها آية الله (19 عاماً)، بعد دهم منزلهم في بيت لحم، واعتقلت كذلك الداعية "د.سماح العريفى" من يافا خلال عودتها من الحج في مطار اللد، وطالت الاعتقالات والده الاسير " أمجد أبو سنينة، في باب حطة ببلدة القدس القديمة

فيما اعتقلت الطالبة في جامعة الخليل" سجود صالح الدراويش" بعد تفتيش منزلها ، والفتاة "وفاء سعيد عواد" 19 عام من قرية عورتا قرب مستوطنة "إيتمار" جنوب مدينة نابلس، وادعت انها كانت تحمل سكيناً، وكذلك اعتقل الفتاه "لنا بلال سمودي" (19 عاما) من جنين، اضافة الى اعتقال 4 فتيان من القدس.

استشهاد أسير

وشهد شهر ايلول ارتفاع في قائمة شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال حيث وصلت الى (208) من الشهداء، وذلك بارتقاء الشهيد الاسير "ياسر ذياب حسين حمدوني (41 عامًا) من بلدة يعبد قضاء جنين في مستشفى سوروكا بعد اصابته بجلطة قلبية اثر الاهمال الطبي المستمر الذى تعرض له، وهو معتقل منذ 19/6/2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة وامضى في سجون الاحتلال 13 عام، وكان يعانى من مشاكل في القلب وتجاهل الاحتلال متابعته حالته المرضية ، ولم يقدم له علاج مناسب بحالته، مما ادى الى استشهاده بتاريخ 25/9 .

القرارات الادارية

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر ايلول الماضي من اصدار القرارات الادارية بحق الاسرى الفلسطينيين بشكل كبير، حيث اصدرت محاكم الاحتلال الصورية (122) قرار إداري، منهم (44) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و(78) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت (50) قرار إداري .

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات ادرية خلال ايلول الأسير المقعد" خير الله حافظ شريدة " وهو مصاب بشلل نصفي، والمعتقل منذ 21 أيّار الماضي بلا تهم محدّدة.، والصحفي "  أديب بركات الأطرش" تجديد للمرة الثانية  لمدّة ثلاثة شهور ، وتحويل القيادي في حماس" حسين محمد أبو كويك"  رام الله، للاعتقال الادارى لمدة 6 شهور .

بينما أصدرت محاكم الاحتلال حكما بالسجن المؤبد على الاسير الجريح " نور الدين أبو حاشية" (18 عامًا) من مخيم عسكر في نابلس، وغرامة مقدارها 250 ألف شيكل بتهمه طعن جندي حتى الموت عام 2014 ، حيث اصيب بالرصاص حينها وتم اعتقاله.

قمع السجون

وين الاشقر بان السجون تعرضت لأكثر من 18 عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى ، بينما نفذ الاحتلال عمليات تنقل طالت اقسام بكاملها ، حيث نقلت جميع أسرى قسم (11) في سجن ايشل الى قسم (10) في سجن نفحة بشكل مفاجئ، فيما نقلت ايضاً العشرات من الاسرى من قسم "١٠" في سجن "إيشل" الى سجن "اوهليكدار" ، بينما اعتدت قوات القمع على الاسرى  في سجن نفحة حين قاموا بالتكبير داخل الغرف بعد نبأ استشهاد زميلهم "ياسر حمدونى"

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017