الرئيسية / ثقافة وأدب
مؤلف كتاب فقوعة يرد الاتهام عن الاساءة للعلاقات الفلسطينية – الاردنية في كتابه
تاريخ النشر: الجمعة 18/11/2016 06:55
مؤلف كتاب فقوعة يرد الاتهام عن الاساءة للعلاقات الفلسطينية – الاردنية في كتابه
مؤلف كتاب فقوعة يرد الاتهام عن الاساءة للعلاقات الفلسطينية – الاردنية في كتابه

اصدر الباحث مفيد جلغوم مؤلف كتاب فقوقة بيانا يرد فيها على بعض الاتهامات الموجهة للكتاب بخصوص الاساءة للعلاقات الفلسطينية –الاردنية في كتابه.

 

وقال جلغوم "من خلال كتاب فقوعة الذي قمت بتأليفه عن قرية فقوعة (شرق جنين)، تناقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية اخبارا متنوعة عنه، بسبب الجدل المثار حوله من فترة قصيرة،ومن هذه الاخبار ان الكتاب (يسيء للجيش الاردني) وانه (يهدد العلاقات الاخوية بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين)، كما جاء في الكتاب الموجه من محافظ جنين الى المؤلف، وهنا ابين صحة الامر كما جاء في كتاب فقوعة.

 

الكتاب من 352 صفحة، تعرض للفترة الاردنية في الضفة الغربية ومنها قرية فقوعة في الصفحات 119-104 اي15 صفحة. وبحسب فهرس الكتاب فانه تناول المواضيع التالية بالترتيب.

 

1-   الوضع القانوني للضفة الغربية .

 

2-   المنطقة الحرام المحاذية لفقوعة.

 

3-   معسكرات الجيش الاردني في فقوعة.

 

4-   الحرس الوطني الاردني.

 

5-   الخندق حول فقوعة.

 

6-   زيارة الملك حسين لفقوعة.

 

7-   معركة الزرعات بين اهالي فقوعة والاسرائيلين.

 

8-   مقتل الجنود الصهاينة الثلاث في فقوعة.

 

9-   نهاية الفترة الاردنية.

 

اضافة الى سرد قصص سبعة شهداء خلال هذه الفترة من اهالي فقوعة استشهدوا على ايدي القوات الاسرائيلية، واحدى القصص لو ذهب كتابي كله وبقيت قصتهم لوحدها لكفاني فخرا اني عرفت بها وذلك لطابعها الانساني البحت (قصة القليلي والجيتاوي).

 

وثق الباحث هذه الفترة بطريقة علمية من خلال عرض الايجابيات والسلبيات في العنوان الاولالوضع القانوني وتحدث عن المؤتمرات التي دعت الى الوحدة مع الاردن والهدنة، والانتخابات البرلمانية ومنح سكان الصفة الغربية جوز السفر الاردني والجنسية الاردنية والوحدة عام 1950.

 

وفي عنوانالمنطقة الحرام  تعريف بالمصطلح وهي منطقة لم يحدد وضعها القانوني في اتفاقيات الهدنة وبقي الاهالي يزرعونها (اراضي عام 1948) استمر الوضع حتى نهاية الوحدة الاردنية، وقد وثق الباحث بطريقة علمية العقوبات التي كانت تفرض على الاهالي في حال تخطوا الحدود الى المنطقة الحرام او الى داخل المنطقة المحتلة عام 1948من خلال الوثائق وشهادة الشهود والرواه.

 

كما تم التوثيق للمعسكرات الاردنية التي اقيمت داخل قرية فقوعة بما فيها تحديد موقعها واعداد قواتها واسلحتها بالاعتماد على رواة عاصروا تلك الفترة حيث تم انعاش الذاكرة المتنوعة باسماء شباب فقوعة لتلك الفترة من الاباء والاجداد.

 

      ومن ثم التعرف بالخندق الذي حفر حول القرية لحمايتها من الهجمات الاسرائيلية، والتذكير باسماء الحرس الوطني الاردني من شباب فقوعة انذاك.

 

وفي صفحة 113 عرف الباحث بزيارة الملك الاردني الحسين بن طلال لفقوعة عام 1955، ووصف طريقة الاستقبال الشعبية له، والطريق الذي سلكه داخل القرية، والاماكن التي زارها ومنها مسجد القرية الذي دمره الاحتلال عند احتلالهم القرية لفترة شهرين عام 1948.

 

  كما عرض الباحث المطالب الشعبية التي قدمت للملك ووافق عليها ومنها بناء المدرسة والمسجد وتعبيد طريق فقوعة- جنين. وفي ذلك ذكر الباحث جزءا من قصيدة فقوعية نظمت لهذه المناسبة:

 

شرّق الملك شرّقعلى الحارة الشرقية

 

اتبرع بالجامع                              وتعبيد الدربيّة

 

كما عرف الباحث بمعركة الزرعات وهي معركة دارت على اراضي القرية عام 1956 لمنع اليهود من حصاد قمح العرب. كما عرف بقضية مقتل الجنود الاسرائيلين الثلاثة على اراضي فقوعة عام 1958.

 

وفي العنوان الاخير نهاية الفترة الاردنية، عرف الباحث بنكبة حزيران لعام 1967 واوضح ان الجنود الاردنيين تركوا ميدان المعركة قبل بدئها واورد رويات فقوعية عن رحيل افراد من عناصر المخفر الاردني الموجود بالقرية وقد تركوا كل محتويات المخفر، وبعضهم خلع ملابسه العسكرية ولبس لباس نساء وهرول بالملابسة المدنية.

 

وبعد مشاهدة الاهالي لرحيل الجنود الاردنيين بهذه السرعة دب الذعر والخوف فاتجه البعض الى الكهوف للحماية، كما حدثت عمليات نزوح جماعي ارخ لبعضها الباحث في صفحات تالية.

 

واكد الباحث انه من خلال هذا العرض الموجز للفترة الاردنية فانه يوضح الاتي:

 

1-   ان الباحث اتخذ الحياد والموضوعية لتأريخ هذه الفترة في بلدته، وهذا الحياد يتوضح من خلال عرض الايجابيات والسلبيات على حد سواء، ونقلها بطريقة علمية موثقه دون محاباة لاحد، وترك للقارئ الحكم على هذه الفترة من خلال المعلومات المعروضة ومن خلال منظومته الفكرية والسياسية.

 

2-   لم يكن للباحث هوى في الاساءة للاردن (جيشا او ملكا او شعبا) والا لما عرض ايجابيات تلك الفترة واكتفى بالسلبيات فقط.

 

 

3-   الاتهام بتهديد العلاقة الاخوية بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين هو اتهام يخدم الحملة التشهيرية ضد الباحث ، ولا يخدم النقد البناء لاي كتاب.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017