مرض الكبد من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الإنسان، وإنها تشكل خطر بالغا على حياته، وهذا السبب الذي جعل الكثير يتساءل هل للإنسان دخل في إصابته بمرض الكبد، كانت إجابات الأطباء صادمة لأن الإنسان يقوم ببعض من العادات التي تكون سببا في إصابته بمرض الكبد والتي منها الآتي:-
• تناول الإنسان للسكر بإفراط كبير، قد يؤدي إلي إصابته بأمراض كثيرة، وأخطرها أنه قد يؤدي إلي تكوين الدهون في الكبد، ويضر الكبد وخلاياه، كما أن الإنسان يتناوله بكثير، مثل المشروبات الغازية، ولأن السكر يدخل في الكثير من الأكلات، والحلويات.
• بعض الأعشاب التي تعتبر كمكملات غذائية، والتي تندرج تحت مسمي” منتج طبيعي، أو منتج عشبي، والتي يقومون باستخدامها أغلب النساء، مثل تناول مشروبات التخسيس، والنحافة، والقضاء على ألآم الدورة الشهرية، وفي كثير من البلاد وضعت شروطا وضوابط لاستخدام تلك المنتجات الطبيعية، العشبية.
• إصابة الإنسان بالسمنة من أكثر الأمور التي تعمل بشكل مباشر على ضرر الكبد، نظرا لتكون الدهون على الكبد، والتي تعمل على زيادة وزن جسم الإنسان، وقد يؤدي إلي تضخم الكبد، ويؤدي إلي اضطراب خلايا الكبد، وعلى الإنسان المصاب بالسمنة، أن يتخلي فورا عن الوزن الزائد بممارسة الرياضة.
• إصابة الإنسان بمرض السكر، لأنه يتسبب في تلف الكبد.
• زيادة تعاطي الإنسان من فيتامين أ، ولابد من استشارة الطبيب عند بدء تناول الجرعات.
• الإفراط في تناول المشروبات الغازية.
• تناول المسكنات التي تعمل على تسكين الصداع وتسكين الألأم، ولعلاج التهاب الأنف، والحلق،والتي تحتوى على مواد الأسيتامينوفين، وتعمل على تلف الكبد.
• تناول الإنسان للدهون الغير مشبعة، والتي تعمل على زيادة الوزن، وتعمل على الضغط على الكبد.
• عدم أخذ الاحتياطات اللازمة في المستشفيات، وأخذ طرق الوقاية من الإثابة بالبكتيريا والجراثيم، واستعمال الإبر أكثر من مرة، وخاصة الأشخاص مما يعانون من نقص المناعة.
• تناول المشروبات الكحولية، تعمل على تدمير الكبد.
• عدم قيام الإنسان بعمل فحص دوري منتظم، وبإجراء فحوصات معملية خاصة بالكبد، وبإجراء فحوصات فوق الصوتية.