خربشات قلمي . . بقلم رسمي عرفات
سَ أتذكرك جيداً في فصل الصيف عِندما يكون الجو حاراً وانا في منتصف الطريق والزحمه ترهقني ولا أحد يعرفني.. وأنا أختبئ خلف الجنون وحيا على كلام الحب واقف مُنتظراً او أعبر مِن بينهم وأستنشق هواء العشاق .
......
سألتقيكِ بعد أعوام ربما ...في إحدى الطرق التي كنا نلتقي فيها بأيام الحب ... قد يكون وزنك زائداً ، صرتِ أقل جمالا ، ربما ..". سوف تنظري إلي وأنا ...سأكتفي بالنظر سراً في عيونكِ ... سيحمر وجهكِ قليلا ..وسأتظاهر بالبحث عن شيء ما في جيوبي ... ستخرجين مسرعة ...وسأمضي بقية يومي وأنا أحك قلبي برائحتيكِ
سوف أندم .... لكن سأكون بخير ... فأنا تعبت من فراقكِ
والبَقْيةْ التْي ما أتَتْ......
.........
تلكَ المراحلُ التي غَادَرْة من سِنْينْ عُمري, لمْ يشعُر بهَا كياني الَذْيِ يُرَافِقُنْي دائماً, أصبحتُ في عِيُوْنَهم رَجُلُ أخر, , و خَلَف الأسْوارُ ُأعِيشْ هُناكْ في المُدْن التِي, لايقطِنها غيرَ جلدٍ معوجٍ قتلتهُ طَلاسِمُ الهُموم ليلَ نهار.
كمْ هي الحياةِ غادِرةَ, شَرَدْتنيِ عَذْبَتْنيِ قَتْلَتْني ,رغم أني كُنتُ لها صَادقا, وأنا أضيع بِهْا !
.............
إني أحبكِ , في كل الكلمات التي خرجت و التي غادرة قبل أن تقال , في كل الأماكن التي شاهدناها و التي ما شاهدناها .. في كل الحروف التي نطقت لأجلكِ وما وصلت , في كل الحكايا المكتلمة .. و التي لم يكتب لها أن تتضمن كلمة ( النهاية ) .. في كل شيء أنتِ فيه ,•و كل شيء أراكِ فيه و كل نبض يتسارع حين يمرّ برائحتكِ
إني أحبكِ
........
أراكِ بعيدة في كل الأشياء .. النبض ما عاد نبضي والعين ما عادة عيني والهمس ما عاد همسي والصوت ما عاد صوتي وأنتي لستي أنتي أما أنا فهو أنا وأحبك كما سبق ورفقاً بقلبي
........
ينْي وَبَيْنْكِ بابْ وَنَافَذه وشَارِعْ وَشَجْرَه وَقِفْل ومٌفْتاحْ ورَجُل ومَاضِي وحَاضْر ومٌقاَتِل وحُب وضَمِير وصَابِر وأنا لا أبالي
(أحبك)
.........
أنتِ...
بعد عمرٍ طويل ..
بعد سنين عديدة ..
في الأيام القادمة البعيدة ..
حين أكون عجوزاً ..
مكسور الظهر ..
يتكئ على عكازّه ..
وتكونين إمرأة ..
شعرها يكسوه البياض ..
تتكئين كتف رجلٍ آخر ..
سألتقيكِ دائماً ..
سألتقيكِ في أغنية ..
..........
افقدُ نفسي حين احاول الكتابة فيكِ، تضيع الحروف مني، ارتبك.. اخافُ من كل شئ، كما لو انكِ ستغادريني ان كشفوكِ الناس في قلبي ساكنه.