أفاد محامي نادي الأسير اليوم الاثنين بأن الأسير الطفل عبيدة اسعيد (15) عاماً، كان قد خاض إضراباً آخر عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي، وحتى مساء يوم قبل أمس السبت، وذلك بعد أن مُثل أمام المحكمة، الثلاثاء بتاريخ 11 شباط 2014، وفوجئ بإعادته إلى سجن "أوفيك" المدني، بعد وعود قدمت له بنقله إلى سجن أمني بعد المحكمة.
جاء ذلك اثر زيارة محامي نادي الأسير للأسير الطفل يوم أمس في سجن "أوفيك" المدني، ونقل المحامي عن الأسير بأن ضابط من السجن حضر مساء السبت وأخبره بأنه سيتم نقله إلى سجن أمني للأشبال بموعد أقصاه يوم الثلاثاء القادم، فأبلغه الأسير بدوره، بأنه سيتراجع عن خطوته، ولكن إذا لم ينفذ ما وعد به فسوف يضرب هذه المرة عن الماء أيضاً إلى جانب الطعام.
وكان الأسير الطفل عبيدة اسعيد، قد علق إضرابه الأول والذي استمر لأربعة أيام، بتاريخ 30 كانون الثاني الماضي، الذي شرع به احتجاجاً على نقله من توقيف "المسكوبية" إلى سجن مخصص للأسرى الجنائيين "أوفيك". وعلق الاضراب بعد تلقيه وعوداً من إدارة السجن بالاستجابة لمطلبه ونقله خلال عشرة أيام من سجن "أوفيك" المدني إلى سجن للأمنيين.
وأوضح المحامي بأن الإدارة اشترطت عليه المكوث في غرفة منفردة، تماثل العزل الانفرادي، سُحبت منها جميع الأجهزة الكهربائية، ولا يتواجد فيها سوى أغراضه الشخصية وسريره، بالإضافة إلى حرمانه من الخروج لـ "الفورة"، ومن زيارة أهله له. وأضاف المحامي بأن الأسير الطفل قد وافق على هذه الشروط التعجيزية، مقابل تنفيذ وعدهم بنقله إلى سجن أمني في الوقت القريب.
