وحول الاحتلال الأسير الأشقر للاعتقال الإداري، حيث تم اعتقاله في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي من منزله بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويعاني الأشقر (57 عاماً) من وضع صحي خطير وأمراض متعددة، أهمها ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير حيث يصل إلى 250/150، إضافة لتضيق شريان الكلية اليمنى، وهناك مخاوف من إصابته بمضاعفات أهمها الجلطات القلبية والذبحات الصدرية.
ويعمل الأشقر أستاذ بقسم الفيزياء في جامعة النجاح، اعتقل سابقا أربع مرات أمضى فيها نحو أربع سنوات كلها في الاعتقال الإداري بلا محاكمة.
وبسبب وضعه الصحي، لم يمض في اعتقاله السابق عام 2013 سوى ثلاثة أيام، حيث أفرج عنه بعد أن رفضت كافة السجون استقباله واعتبرته بمثابة "قنبلة موقوتة".