يجيء فصل الشتاء حاملاً معه الأمطار التي تسقي الأرض وتحيي الزرع, لكنه يشهد أيضا انتشاراً لبعض الأمراض التي تزداد شيوعًا فيه. فما هي؟ وما سبل الوقاية منها؟
ونقدم هنا بعض الأمراض التي تزداد شيوعاً في فصل الشتاء، والتي يمكن الوقاية منها أو تقليل خطرها عبر إرشادات بسيطة, وذلك وفقًا لخدمات الصحة الوطنية في بريطانيا:
الزكام (نزلة البرد أو الرشح):
الزكام مرض فيروسي من أعراضه سيلان في الأنف وسعال وضيق في الصدر يكون خفيفًا إلى متوسط، وقد يؤدي إلى حدوث التهاب الجيوب الأنفية أو ألم في الأذن.
وللوقاية من الزكام ننصحك بالتالي:
غسل يديك بشكل مستمر، للقضاء على الفيروسات التي قد تكون انتقلت إليها عند لمسك سطحاً ملوثًا كمقبض الباب أو زر الإضاءة.
الحفاظ على نظافة البيئة داخل المنزل.
عدم استعمال أكواب أو صحون الغير.
الإنفلونزا
الإنفلونزا مرض فيروسي تشمل أعراضه الصداع والتعب والشعور بآلام في الجسم وحمى وسعال وضيق في الصدر، وهو أشد خطورة من نزلة البرد، وقد يقود إلى الالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي وربما الموت، وخاصة لدى الفئات المهددة مثل كبار السن وضعيفي المناعة.
وللوقاية من الإنفلونزا ينصح بأخذ التطعيم الذي يعطي حماية جيّدة من المرض ويستمر مفعوله لعام واحد.
نوروفيروس
هي عدوى فيروسية شديدة العدوى تصيب المعدة، وتقود لأعراض مثل القيء والإسهال. هذه العدوى أكثر شيوعاً في فصل الشتاء وفي المدارس والفنادق، وعادة ما يتعافى المصاب خلال أيام.
الوقاية:
اتباع أسس النظافة الشخصية.
غسل اليدين باستمرار.
عدم تناول الطعام الطازج إلا بعد التأكد من غسله جيدا.
طهو الطعام بشكل جيد.
النوبات القلبية
النوبات القلبية تزداد في فصل الشتاء، وذلك قد يكون عائدًا إلى أن الجو البارد قد يرفع ضغط الدم ويزيد العبء على القلب، كما أن البرودة قد تجعل القلب يبذل جهدا أكبر للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
الوقاية:
إذا كنت مصابا بمشاكل في القلب أو الدورة الدموية، فراجع طبيبك باستمرار واتبع إرشاداته.
التزم بعلاجاتك.
ابق في المنزل في جو دافئ.
حافظ على دفئ جسمك، وبإمكانك استخدم بطانية الماء الدافئ.
عند الخروج، ارتد معطفا وقبعة ووشاحًا وقفازات للحفاظ على دفئ جسمك ورأسك وعنقك ويديك.
جفاف الجلد:
جفاف الجلد يتفاقم في الشتاء نتيجة انخفاض درجة الرطوبة في الجو، وللتعامل معه ينصح بالتالي:
استخدام مرطبات الجلد بشكل مستمر، وأفضل وقت لذلك هو بعد الاستحمام وقبل النوم.
عند الاستحمام استخدم ماء دافئًا وليس حارًا، فالماء الحار يجعل الجلد أكثر جفافا.