بيان صحفي صادر عن مجموعة من الشخصيات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية حول عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة، واستمرار الاستهداف لحقوق شعبنا الفلسطيني، و بعد مرور 50 عاماً على احتلال القدس، ومئة عام على صدور "وعد بلفور"، بات من الضروري أن يبادر شعبنا في خارج فلسطين إلى تطوير وتعزيز دوره في حماية حقوقه الوطنية في الأرض، والقدس، والعودة، وتقرير المصير، تكاملاً مع دور أهلنا في فلسطين المحتلة، ولتحقيق ذلك، فقد تداعت مجموعة من الشخصيات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية في الخارج، لعقد
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
وهو مؤتمر شعبي، فلسطيني، وطني، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع , يحقق تفعيل دور شعبنا في الخارج من أجل الدفاع عن قضية فلسطين، وحقوق شعبنا في تحرير أرضه، والعودة إلى وطنه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، ويدعو المؤتمر إلى تطوير الدور الوطني لشعبنا الفلسطيني في الخارج، ومشاركته في القرار السياسي الفلسطيني، وفي مؤسسات العمل الوطني، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة دورها، وإعادة بناء مؤسساتها بالانتخاب على أسس ديمقراطية جديدة، وإشراك مختلف قطاعات شعبنا في الداخل والخارج فيها.
ولقد توافق القائمون على تأسيس "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، أن يكون انعقاده خلال يومي 25و26 شباط (فبراير) 2017، في مدينة (اسطنبول) بتركيا، تحت شعار:
"مشروعنا الوطني طريق عودتنا"
وسيناقش المشاركون، خلال يومي المؤتمر، المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ودور فلسطينيي الخارج في ذلك، والتأكيد على تحرير الأرض، واستعادة القدس، وانجاز حق العودة للاجئين، كما سيتم مناقشة سبل العمل المؤسسي لتحصيل الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني. وتعزيز وحدته الوطنية وتطوير مؤسساته، وإمكاناته في الخارج، ودعم صمود شعبنا في الداخل.
إن ما تواجهه القضية الفلسطينية اليوم من تحديات يفرض على كل أبناء فلسطين، أفراداً، ومؤسسات وتجمعات، وقوى، وتيارات سياسية، التحرّك لحماية القضية ومسارها، حتى تبقى بوصلتها باتجاه الهدف الأساس: التحرير، والعودة، وتقرير المصير، ومن المؤمّل أن يكون "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، محطة جامعة، لجهود شعبنا وطاقاته كافة، ونقلة نوعية في هذا الاتجاه.
إننا ندعو الكل الفلسطيني، إلى تحمّل مسؤولياته الوطنية التاريخية، ولتكن المشاركة في هذا المؤتمر، خطوة أساسية لتحقيق ذلك.