كتبت: بيان مروان عليان
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح –اقليم نابلس ندوة حول الآثار النفسية الذي يتعرض له الأسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال وخارجه، وذلك بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى وشارك هذه الندوة مؤسسة أطباء بلا حدود وجمعية الشبان المسيحية والارتباط العسكري.
وقال امين سر حركة فتح جهاد رمضان أن الاحتلال هو السبب الأساسي لما يتعرض له الأسير الفلسطيني من اضرابات نفسية.
وقال مدير نادي الاسير الفلسطيني رائد عامر أن قضية الأسرى من أهم المواضيع التي يجب الاهتمام بها وخصوصا الاطفال فقد وصل عدد الأطفال داخل سجون الاحتلال 400 طفل وموجودين في ظروف صعبة.
وقال المحاضر في جامعة النجاح الوطنية الدكتور محمد مرعي ان الواجب الوطني والإنساني يفرض علينا العمل في مساعدة الأسرى وذويهم.
وأضاف مرعي" أي أسير يعاني من مشاكل نفسية عليه التوجه الى المؤسسات والجمعيات المختصة وعلينا ألا نطلق على اي شخص يعاني من مشاكل نفسية كلمة (مجنون)" . موضحا بعض الاعراض التي تظهر على المريض وهي قلة النوم وبعض الأرق وعدم القدرة على التكيف في المجتمع والتفكير الطويل، لذا فهم بحاجة الى تأهيل نفسي لإعادته الى المجتمع .
وأضاف مرعي أن الدعم غير مقتصر على الأسير فقط وإنما يشمل ذويهم ، وأن الكل معرض لهذا المرض ويجب علينا تغير النظرة السلبية عن المرض النفسي لأنه مرض كباقي الأمراض.
وحسب دراسة اجريت في غزة عام 2000 اوضحت ان 33% من الأسرى معرضون الى مرض الإضراب بعد الصدمة وأغلبهم من الأطفال.
وناشد الارتباط العسكري كل الجهات المختصة المساعدة في قضية الأسرى وخاصة الأطفال وذلك لما لها من أهمية في المجتمع الفلسطيني.