أكد محامي الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ١٩ يوما خلال زيارته له أنه تم إحضاره على كرسي متحرك ما يعني فقدانه القدرة على السير على قدميه وعدم قدرته على النهوض.
وقال المحامي خالد زبارقة إنه تمكن من زيارة الأسير المضرب القيق في عيادة سجن الرملة عقب نقله إليها من زنازين الجلمة؛ حيث أبلغه بأنه يسعل دماً ويعاني من صداع ودوار شديدين ونقصان في الوزن لم يُعرف مقداره لأنه يرفض إجراء الفحص الطبي كجزء من الإضراب المفتوح.
وأضاف المحامي بأن المشرفين في العيادة توقعوا وجود التهاب في عيني الأسير القيق نظرا لاحمرار شديد فيهما، لافتا إلى تعرضه لضغوطات شديدة من أجل إجراء فحوصات طبية.
وأشار زبارقة إلى أن الوضع الصحي للأسير القيق يزداد سوءا يوما بعد يوم وعلامات الضعف والهزال تظهر بشكل أكثر وضوحاً عليه.