الرئيسية / الأخبار / فلسطين
#تجوال- أصداء..مبادرة تجد صداها بين طلاب الإعلام
تاريخ النشر: الثلاثاء 07/03/2017 09:35
#تجوال- أصداء..مبادرة تجد صداها بين طلاب الإعلام
#تجوال- أصداء..مبادرة تجد صداها بين طلاب الإعلام

أصداء- بيان مروان عليان- منذ ثلاثة أعوام بدأت فكرة تجوال أصداء تشق طريقها نحو المدن الفلسطينية والقرى، مبادرة نظمها موقع أصداء للصحافة والإعلام، واستخدم هاشتاغ #تجوال-أصداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتداول مخرجات التجوالات من صور وتقارير وفيديوهات عبره، ليجد هذا الهاشتاغ تفاعلا بين طلبة الإعلام.

يقول مدير موقع أصداء الدكتور أمين أبو وردة إن فكرة تجوال أصداء انطلقت بعدة أهداف ومن أهمها الجانب الوطني، "فمن خلال الكلمة والصورة نسلط الضوء على الأماكن الفلسطينية الجميلة والمهمشة في أبعادها التراثية والجغرافية والبيئية.

ويضيف: "هناك هدف تنموي اجتماعي للتجوال وخاصة في مجال تشجيع السياحة الوطنية الفلسطينية من خلال إبراز مناطق فلسطينية محببة للمواطن، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواطنين ومشاكلهم في المناطق المهمشة، فنحن نركز على القضايا ذات بعد المحلي والتي تهم المواطنين ومنها نقص البنية التحتية وغيرها من المشاكل".

وتابع أبو وردة أن للتجوالات هدفا تدريبيا من خلال اصطحاب العديد من طلبة الصحافة والذين هم حتى اللحظة على المقاعد الدراسية، فزيارة العديد من المناطق على أرض الواقع يدخلهم للميدان من خلال إعداد تقارير صحفية تواكب اهتمامات المواطنين بعد احتكاكهم مع العديد من شرائح المجتمع، ولا تقتصر المخرجات على إعداد التقارير المكتوبة، بل تشمل إعداد أفلام وتقارير الفيديو، وألبومات الصور وغيرها من الأشكال الصحفية، والتي يتم نشرها في موقع أصداء والمواقع والمؤسسات الصحفية الشريكة.

ولزيادة مستوى الفائدة من الجولات والحصول على معلومات كافية، نوه أبو وردة أن العديد من المختصين والأدلاء يرافقون الفريق ويقدمون بدورهم شرحا تاريخيا وبيئيا عن المناطق التي تتم زيارتها.

أما عن رأي طلاب الإعلام في ذلك، عبرت الطالبة آصال أبو سارة والمتدربة في مكتب أصداء عن ترحيبها بهذه الفكرة واصفة إياها بأنها "فكرة جميلة وجديدة تساعد الطالب في معرفة الأماكن الفلسطينية والتعرف على الجانب الجمالي لهذه المناطق".

وتضيف أن الكثير من الفلسطينيين لا يعلمون بهذه الأماكن الفلسطينية، ولكن من خلال مخرجات التجوالات يتم خلق وعي مجتمعي بهذه الأماكن، وخاصة الأماكن المهمشة.

من جهتها قالت الطالبة غادة شتية "إن ما يفعله طاقم أصداء بنسبة لي هو ليس رحلة فقط وإنما استكشاف واستطلاع لأجزاء البلاد المختلفة، فهذا يعمل على خلق دافع للعمل والاجتهاد لأننا نكون المصدر للخبر نراه ونكتبه، فالرؤية بالعين مختلفة، والممارسة بالميدان تخلق عقلا واعيا ومدركا للذي يحدث من قضايا أو مشاكل، الطريقة بأصداء مبتكرة وجديدة في ذات الوقت تعطي دافع للعمل والاجتهاد".

أما خالد تميم رئيس قسم الفعاليات وموظف في مديرية السياحة والآثار بنابلس عبر عن إعجابه بفكرة تجوال أصداء قائلاً: "أنا أشجع مثل هذه الأفكار فهي تسلط الضوء على مناطق سياحية وأثرية، إضافة إلى التعرف على بعض المناطق المهمشة والتي لا يوجد فيها رعاية واهتمام، فنحن بدورنا نعرف المواطنين بهذه المناطق وبتاريخها، وتجوال أصداء لهم دور كبير في التوعية من خلال تقاريرهم وصورهم عن تلك المناطق".

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017