نابلس/أصداء- يصادف اليوم دخول الاسير سامي ابو حمادة من محافظة نابلس مخيم بلاطة عامه الخامس عشر والاخير في السجون الاسرائيلية و يقبع الان في سجن النقب الصحراوي.
واعتقل ابو حمادة بتاريخ 9/3/2003 في مخيم بلاطة بعد محاصرته، وتم اعتقاله لنشاطه في صفوف كتائب شهداء الاقصى في الانتفاضة الثانية وصدر عليه حكم 15 عاما.
ويعتبر الاسير سامي ابو حماده من الاسرى المميزين لدى الحركة الاسيرة والذي يعمل باستمرار من اجل توعية الاسرى وان يتم استغلال اوقات الحكم الذي فرضت عليهم بدراسة او بقراءة الكتب من اجل تعزيز لغة الثقافه لدى الاسرى.
وتنقل الاسير ابو حماده في عدة سجون اثناء اعتقاله من ريمون ونفحه والرملة وبير السبع وشطه ويقبع الان في سجن النقب الصحراوي.
ولم يكتفي الاحتلال بفرض الحكم على سامي حتى فرض على عائلته المنع من الزيارة لاكثر من 10 سنوات.
وبتاريخ 7/2/2017 وجه الاسير سامي خلال زيارة عائلته له على ضرورة المشاركة في كافة الفعاليات التي تنظم من اجل الاسرى لانها تعزز من صمود الاسير امام السجان . وتابع ابو حماده ان اوضاع الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية انها الاسوأ في تاريخ الحركة الاسيرة من جميع النواحي خاصة الاكتظاظ داخل السجون نتيجة التصعيد في عمليات الاعتقال اضافة الى الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم للاسرى المرضى والتفتيشات المستمرة وختم برسالته بالتحية والفخر لامهات الشهداء والاسرى والجرحى بمناسبة قرب عيد الام.