أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات ان عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال ارتفع إلى "عشرة نواب"، وذلك بعد اعتقال النائبة عن محافظة الخليل " سميرة الحلايقة" فجر اليوم الخميس، باقتحام منزلها .
واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر " بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل النائبة "سميرة حلايقة"، في قرية الشيوخ بالخليل قبل ان تقتحمه، وتقوم بتفتيشه وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، وتصادر جهاز الحاسوب والهاتف النقال الخاص بها، وقيام مجندات الاحتلال بتقييد يديها وعصب عينيها . واقتيادها الى جهة مجهولة .
وأضاف الأشقر بان الاحتلال لم يتوقف عن استهداف نواب المجلس التشريعي بالاعتقال والاستدعاءات منذ عام 2006 ، بينما ارتبطت قضية وجود عدد كبير منهم خلف القضبان ، بتطور الاوضاع الميدانية في الضفة الغربية المحتلة ، فكلما تصاعدت احداث المقاومة في الساحة الفلسطينية صعد الاحتلال من اختطاف النواب والعكس .
وأشار الاشقر الى أن نواب المجلس التشريعي الذين لا زالوا خلف القضبان هم: "مروان البرغوثي" المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، و"أحمد سعدات" المحكوم بالسجن 30 عاما، و"حسن يوسف" المحكوم بالسجن الإداري منذ اكتوبر من العام الماضي، وتم التجديد له 3 مرات، والنائب "محمد أبوطير" من القدس، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 17 شهر، والنائب "محمد جمال النتشه" ، والنائب "عزام سلهب" من الخليل ، والنائب " احمد مبارك" وثلاثتهم يخضعون للاعتقال الإداري، النائبين " خالد طافش" و"انور الزبون" ولا زالا موقفان وقد اعتقلا قبل ثلاثة ايام ، اضافة لى النائبة "حلايقة" .
وطالب أسرى فلسطين وقفة جادة وتدخل حقيقى من قبل المجتمع الدولي، لوقف سياسة اعتقال النواب، والعمل من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون شروط .