تعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بالدوار وطرق تفاديها.
كثيراً ما تسمع أن شخصاً ما مصاب بالدوار أو الدوخة، ولكن هل تعرف ماذا يعني هذا الأمر؟ وما أسباب الإصابة بالدوار والطرق العلاجية المناسبة؟
الدوار عبارة عن مصطلح يصف الإحساس بالدوخة مع عدم التوازن. هناك عدة أسباب تقبع وراء هذا الدوار الذي من الممكن أن تشعر به، بعضها يكون مؤقتاً أو دائم، ولكن إن شعرت بالدوار والتعب بشكل مستمر يجب عليك استشارة الطبيب، فعدم علاج هذه المشكلة الصحية من شأنه أن يؤدي إلى سقوطك وزيادة خطر حدوث حوادث السير إن كنت سائقاً.
كما ذكرنا سابقاً هناك عدة أسباب وراء الشعور بالدوار، والتي تتمثل في:
جسمك يحتاج إلى السكر والمعروف باسم الجلوكوز ليمده بالطاقة، ولكن عندما تنخفض مستويات السكر من الطبيعي أن تشعر بالدوار والرعشة والتعب. قد تصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم كاثر جانبي للأنسولين أو الأدوية المستخدمة في علاج السكري، ففي حال كانت الجرعة غير صحيحة من هذه الأدوية ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
كما من الممكن أن تصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم دون الإصابة بالسكري، ويحدث ذلك نتيجة عدم تناولك للطعام لفترة طويلة. من الأسباب الأخرى لإنخفاض مستوى السكر في الدم:
في حال انخفاض مستوى السكر في الدم لديك يجب أن تقوم بتناول الكربوهيدرات أو كأس من عصير الفواكه الطازج أو حتى قطعة من الملبس.
يعتبر ضغط الدم القوة التي يقوم بها الدم بالدفع على جدران الأوعية الدموية أثناء مروره خلالها، بالتالي عند انخفاض ضغط الدم من الطبيعي أن تشعر بالدوار والتعب إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش والغثيان وتسارع التنفس وشحوب البشرة.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم:
في حال انخفاض ضغط الدم لديك بإمكانك القيام بالإجراءات البسيطة التالية:
تقوم خلايا الدم الحمراء بحمل الأكسجين إلى جميع أعضاء وأنسجة الجسم، ولكن عندما تصاب بفقر الدم، يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل أو تكون قدرتها على العمل أقل من الطبيعي، بالتالي لا يصل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم لتصاب أنت بالدوار. من أعراض الإصابة بفقر الدم أيضاً ما يلي:
تمتاز الشقيقة بشدتها وحدتها، فمن الممكن أن تستمر لعدة أيام، ولا تقتصر أعراضها على الدوار فقط، بل تشمل أيضاً التعب والحساسية اتجاه الضوء والأصوات والغثيان والقيء.
لتجنب إصابتك بنوبات الشقيقة يجب عليك تجنب كل العوامل التي تحثها مثل الكافيين والكحول منتجات الألبان.
في هذه الحالة تلاحظ أن نبضات قلبك تكون سريعة جداً أو بطيئة، ونتيجة لذلك تصاب بالدوار والإغماء وضيق التنفس وألم في الصدر أيضاً.
في حال عدم انتظام نبضات القلب لديك يجب أن تستشير الطبيب فوراً، حيث سيعمل على وصف أدوية تساعد قلبك في استعادة وانتظام العمل، كما من المرجح أن ينصحك بتجنب ما يلي:
الإصابة بالجفاف تحدث نتيجة عدم وجود كمية كافية من السوائل في الجسم، أي عدم تناولك للكمية اللازمة من الماء يومياً وبالأخص خلال أيام الصيف يزيد من خطر إصابتك بالجفاف. وأعراض الإصابة به تتمثل في:
في هذه الحالة عليك تناول السوائل مثل الماء بجرعات صغيرة ومتقاربة.
الكشف عن الأسباب الكامنة وراء الدوار تجعل السيطرة عليه ممكنة وسهلة، ولكن إن شعرت بنوبات متكررة منه يجب عليك استشارة الطبيب والخضوع لعدة فحوصات. ولتجنب الإصابة بالدوار ننصحك باتباع النصائح التالية:
بعد أن عرفت أهم المعلومات حول الدوار، قم بتعريف أي من المقربين منك بهذه المعلومات في حال شعورهم بذلك، فمن الممكن أن تساعدهم وتقلل عنائهم!
نقلا عن موقع ويب طب