الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الائتلاف التربوي يطلق ورشة تدريبية للإعلاميين ضمن استعدادات أسبوع العمل العالمي للتعليم
تاريخ النشر: الثلاثاء 11/04/2017 11:28
 الائتلاف التربوي يطلق ورشة تدريبية للإعلاميين ضمن استعدادات أسبوع العمل العالمي للتعليم
الائتلاف التربوي يطلق ورشة تدريبية للإعلاميين ضمن استعدادات أسبوع العمل العالمي للتعليم

أصداء- إسراء غوراني- أطلق الائتلاف التربوي الفلسطيني ورشة تدريبية لمجموعة من الإعلاميين الممارسين، بهدف تعزيز الشراكة بين المنبر الإعلامي والائتلاف التربوي، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم والذي ينطلق في فلسطين في 12/4/2017.

ويتناول التدريب الذي يقدمه الإعلامي غازي بني عودة عدة مواضيع أهمها: عرض خطة وزارة التربية والتعليم وأجندة السياسات الوطنية والهدف التنموي الرابع للتعليم ومؤشراته، وسياسات الرقابة على التعليم ودور الإعلام، وطرق جمع المعلومات حول القضايا التربوية وكتابة التقارير الإعلامية حولها، بالإضافة إلى آليات التركيز على التحديات أمام التعليم من خلال دراسة الحالات .

وأكدت أمل جمعة مسؤولة الإعلام المرئي والمسموع في طاقم شؤون المرأة (عضو الائتلاف التربوي) في حديثها لـ"أصداء" على أهمية هذا النوع من التدريبات للإعلاميين الممارسين، وخاصة في ظل ملاحظة وجود إشكاليات في التغطية الإعلامية للقضايا التربوية ومنها النقص وعدم التعمق في قضايا التعليم، حيث تكاد تقتصر التغطية على فترات الأزمات، مشيرة إلى أنه يمكن وصف الصحافة الفلسطينية بهذا الجانب بأنها صحافة خبرية يومية ينتهي مفعولها في ذات اليوم.

وأضافت: "لا يوجد نفس استقصائي لدى الصحافة الفلسطينية في القضايا التربوية، كما أنها تفتقر للرقابة والمساءلة، ويمكن عزو ذلك لسيطرة أخبار السياسة على المشهد الإعلامي الفلسطيني، وهذا يتطلب وجود تدريبات متخصصة تساعد الصحفيين في تحسس القضايا التربوية وكيفية التعامل معها".

 

ونوهت جمعة إلى أن الائتلاف التربوي يقوم بهذه الورشات التدريبية للإعلاميين سنويا، موضحة أن هذا العام هناك توجه لخلق إطار إعلامي مهتم بالقضايا التربوية على مستوى المؤسسات الإعلامية، ففي الوقت الحالي يعتبر الاهتمام الإعلامي بالقضايا التربوية غير ممنهج وذو طابع فردي.

وخلال الورشة تطرق وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور بصري صالح إلى أهم التحديات التي تواجه القطاع التربوي في فلسطين، مشيرا إلى تزايد مشكلة البطالة حيث تشير الإحصائيات إلى وجود 380 ألف عاطل عن العمل جلهم من حملة الشهادات.

وأشار إلى وجود فجوة كبيرة بين التعليم الأكاديمي والمهني وهذا بدوره يساهم إلى حد كبير في تزايد مشكلة البطالة، وهذا يتطلب وجود تغطية وتسليط الضوء إعلاميا على التعليم المهني وتغيير الصورة النمطية بأن التعليم الأكاديمي هو الأهم.

ونوه إلى "أننا في فلسطين نعاني من مشكلة "الهرم المقلوب" والتي تعني وجود سبعة مهندسين مقابل كل مهني في سوق العمل، وهذا عكس ما هو موجود عالميا أي سبعة مهنيين مقابل كل مهندس، وهذا تطلب إيجاد مبادرات لدمج التعليم المهني بالأكاديمي منذ الصف السابع، حيث بدأ التطبيق في 160 مدرسة وهناك مخطط لتعميم التجربة على كل المدارس بهدف خلق توجهات مهنية لدى الطلاب".

وأضاف أن المواد المهنية التي تم إدراجها: النجارة، المعادن، الديكور الداخلي، قص الشعر.

من جهتها تطرقت انتصار حمدان المنسقة الوطنية للحملة العالمية للتعليم إلى الأهداف التنموية الأساسية للتعليم ومؤشراته.

كما تطرقت لدور المجتمع المدني في رقابة ومساءلة الحكومات، ودور الإعلام المحوري وهو من المؤسسات الرائدة عالميا في قيادة الرأي العام، كما تحدثت عن الحملة العالمية للتعليم التي انطلقت بعد مؤتمر دكار عام 2000.

وتحدثت حمدان عن أهم المعيقات التي تواجه قطاع التعليم في فلسطين، ونوهت إلى ضرورة التركيز على أمرين في التعامل مع الدول المانحة، وهو عدم تقليل الدعم للتعليم الفلسطيني فالسنوات الأخيرة شهدت تراجعا متواصلا في دعم قطاع التعليم، وهناك مطالب بزيادة الدعم العالمي للتعليم حتى تصل لنسبة 50% وخاصة بسبب عدم وجود موارد لدى الشعب الفلسطيني، فالأرض محتلة والمدخول الرئيسي يعتمد على عائدات الضرائب والمقاصة، مع التشديد على ضرورة عدم ربط التمويل بشروط سياسية.

وأكدت أن النسبة المخصصة للتعليم من الموازنة العامة هو 20% وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات التعليم، ومن الناتج المحلي الإجمالي تبلغ النسبة المخصصة للتعليم 3% علما أن النسبة الموصى بها عالميا 6%.

ونوهت إلى أن التحديات التي تواجه قطاع التعليم ستزداد وتتفاقم خلال السنوات القادمة، فدراسة التطور الديمغرافي حتى العام 2030 من المتوقع أن يصل عدد الطلاب إلى مليوني طالب أي ضعف ما هو موجود حاليا، وهذا يعني أننا بحاجة إلى 100 مدرسة جديدة سنويا.

 

mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017