mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> ضمن مشروع مشروع "وقاية، حماية، رعاية" الدفاع عن الأسرة تنفذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
ضمن مشروع مشروع "وقاية، حماية، رعاية" الدفاع عن الأسرة تنفذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة
تاريخ النشر: الأحد 27/04/2014 22:18

 نابلس: نفذت جمعية الدفاع عن الأسرة ضمن مشروع "وقاية، حماية، رعاية" سلسلة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى التثقيف والتوعية بقضايا العنف الأسري. واستهدفت الأنشطة بشكل أساسي النساء والأطفال في مواقع مختلفة في شمال الضفة الغربية. وتنوعت الأنشطة من حيث طريقة عرضها أو مضمونها لتشتمل على عروض أفلام توعوية وجلسات العصف الذهني وتبادل التجارب بين المشاركات والتوعية القانونية وجلسات الإرشاد الاجتماعي.

 

وتركزت الأنشطة في بلدة عرابة وقرية اسكاكا والبلدة القديمة من نابلس وقرية حبلة ومخيم عين بيت الماء. ففي عرابة، تم تنظيم جلسة عصف ذهني جماعي لمجموعة من النساء في موضوع العنف الأسري وطرق محاربته وتوفير وسائل الحماية للنساء المعنفات. وشاركت في هذه الجلسة (18) امرأة من المجتمع المحلي ممن قدمن أفكارا ومدخلات مهمة تتعلق بموضوع العنف الأسري. أما في قرية اسكاكا فقد تم عرض فيلم لمجموعة من النساء حول موضوع التحرش الجنسي ضد الأطفال بعنوان "خلي بالك" بالإضافة إلى عرض حالات من الحياة اليومية في الموضوع ذاته.

 

وفي مدينة نابلس تم تنظيم جلسة تثقيفية للفتيات والنساء عرضت الجمعية فيها فيلم "فرط رمان الدهب" الذي يقدم سردا لقصص حقيقية عن نساء تعرضن للتحرش الجنسي من أقرب الناس إليهن، وكان ضعفهن يحول دون الإعلان والشكوى عما يتعرضن له. وفي قرية حبلة تم تنظيم لقاء قانوني توعوي حول حق المرأة في الميراث تبعه عرض لفيلم في موضوع الميراث وتمت مناقشة الموضوع من قبل المشاركات. أما في مخيم العين فقد تم تنظيم جلسة عصف ذهني لمجموعة من النساء حول موضوع العنف الأسري وتم الاستماع إلى خبرات المشاركات في الموضوع.

 

وفي تعقيبها على تنظيم هذه السلسلة من الفعاليات، قالت السيدة رنا الشنار-صبوح رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية الدفاع عن الأسرة إن الجمعية ما زالت تحرص على محاربة العنف الأسري بمختلف الوسائل والأدوات وهي تعمل جاهدة على بناء وتطوير قاعدة مجتمعية لمحاربة العنف الأسري. وقالت السيدة الشنار-صبوح إن التنوع في أساليب طرح الموضوع ومناقشته يقرب الفكرة إلى أذهان المشاركات في هذه الأنشطة ولا سيما عند استعمال أدوات غير تقليدية في طرح الموضوع مثل عرض الأفلام أو دراسة الحالات أو جلسات الحوار المفتوح. واختتمت رئيسة الهيئة الواختتمت رئيسة الهيئة الدارية للجمعية بدعوة المؤسسات المجتمعية في شمال الضفة إلى التواصل مع الجمعية من أجل المشاركة في تنفيذ البرامج التي تعنى بمحاربة ظاهرة العنف الأسري والعنف ذد النساء والأطفال.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017