memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء بفعل "كل ما هو ضروري" من أجل التوسط لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي أول لقاء له مع عباس دعا ترمب الفلسطينيين "للحديث بصوت موحد ضد التحريض" على العنف ضد الإسرائيليين؛ لكنه لم يصل إلى حد إعادة إلزام إدارته بحل الدولتين للصراع الممتد منذ عشرات السنين والذي ظل لفترة طويلة حجر الزاوية للسياسة الأمريكية.
وقال ترمب لعباس، في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض "سأفعل كل ما هو ضروري، أود أن أعمل كوسيط أو موجِه أو حكم بين الجانبين وسننجز هذا".
وسارع عباس إلى التأكيد مجددا على هدف قيام دولة فلسطينية كعامل حيوي لإحياء أي عملية سلام مكررا القول بأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمتها وأن تقام الدولة على أساس حدود عام 1967.
وترفض إسرائيل عودة كاملة إلى حدود 1967 بدعوى أن هذا سيهدد أمنها.
ويواجه ترمب شكوكا عميقة داخليا وخارجيا حيال الفرص المتاحة أمامه لتحقيق أي انفراجة دبلوماسية سريعة خاصة، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تصغ بعد استراتيجية متماسكة لإحياء عملية السلام المحتضرة.
وتأتي محادثات عباس في البيت الأبيض بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف فبراير/ شباط في تحرك سريع لإعادة ضبط العلاقات بعد التوترات التي شابتها في عهد سلف ترمب الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وأثار ترمب انتقادات دولية حين بدا أنه يتراجع عن دعم حل الدولتين قائلا إنه سيترك للأطراف المعنية اتخاذ القرار.
يذكر أن هدف إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل هو موقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة والمجتمع الدولي.
ويمثل اجتماع ترمب مع عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المدعوم من الغرب، اختبارا آخر لترمب الذي أمضى في السلطة أكثر قليلا من 100 يوم، وجديته في السعي للتوصل لاتفاق سلام شامل استعصى على أسلافه.
وخلال المؤتمر الصحفي مع عباس، قال ترمب إنه مستعد لمحاولة التوصل إلى "الاتفاق الأصعب" للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، غير أنه قال لاحقا خلال مأدبة مع الزعيم الفلسطيني إن الأمر "ربما لا يكون صعبا كما اعتقد الناس على مدى سنوات".
وقال محللون إن ترمب، الذي قال إنه قرر "بدء عملية" لكنه لم يطرح وصفات لسياسة جديدة أو جدولا زمنيا، ربما يهون من قدر تحدي انعدام الثقة بين الجانبين.
وقال ديفيد ماكوفسكي العضو البارز في فريق التفاوض الذي شارك إبان حكم أوباما في آخر جولة من المحادثات بين الجانبين والتي انهارت في 2014 "لا يمكنك التظاهر بأن عليك فحسب معالجة عدد قليل من القضايا الرئيسية... الأمر صعب للغاية".
وعلى الرغم من أن التوقعات لتحقيق تقدم ملحوظ محدودة، قالت مصادر مطلعة إنه يجري إعداد خطط ليزور ترمب الزعيم الإسرائيلي اليميني في القدس (المحتلة) وربما ليجتمع مع عباس في الضفة الغربية وإن الموعد المستهدف للزيارة هو 22 و23 مايو/أيار.
وأحجم مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تأكيد الزيارة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن يضغط ترمب على عباس لوقف أموال تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر مقاتلين تحتجزهم إسرائيل.
وفي قطاع غزة، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التعهدات التي قدمها عباس في البيت الأبيض "غير ملزمة لأحد".
المصدر: الجزيرة نت