اعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات محاولات الاحتلال الخبيثة لفتح قنوات تفاوض جانبية مع بعض قيادات الاسرى داخل السجون يهدف الى زعزعة الثقة بقيادة الاضراب والتأثير على معنويات الاسرى بهدف وأد الاضراب وكسره .
واوضح " رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان سلطات الاحتلال بعد ان فشلت عبر العقوبات والاجراءات القاسية بحق الاسرى في وقف اضرابهم او التأثير عليه، تحاول ان تلتف على الاضراب وتضربه في مقتل عبر فتح قنوات تفاوض مع قيادات محلية داخل السجون، او شخصيات وازنه كان احدها محاولة التفاوض مع النائب احمد سعدات .
واشار " الاشقر" الى ان الاحتلال حاول في بداية الامر التفاوض مع عدد من الاسرى بشكل فردى وتقديم وعود لهم بالموافقة على مطالبهم الخاصة مقابل فك إضرابهم، وقد رُفض الاسرى هذه العروض واكدوا بان المطالب جماعية وليست فردية ، ثم حاول بعد ذلك فتح قنوات حوار مع قيادات للأسرى دون مروان البرغوتى الامر الذى رفض كذلك.
وبين " الاشقر" بان الاحتلال عرض مؤخراً فتح قناة حوار مع الأسير "سامر العيساوي" عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وصاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ، الا انه رفض، وسبقه العرض على النائب "احمد سعدات" وكذلك رفض بدون وجود "مروان البرغوتى" ، حيث بات الاسرى يدركون جيداً اهداف الاحتلال الماكرة التي يحاول الحصول عليها من خلال هذه العروض المستمرة.
وقال الاشقر بان كافة العقوبات القاسية التي فرضها الاحتلال على الاسرى لم تفلح في التأثير على معنوياتهم او وقف الاضراب حيث تفاجئ الاحتلال بمدى الصمود الأسطوري الذى أبداه الاسرى، ودخول الاضراب اسبوعه الرابع على التوالي ، لذا لجأ الى اساليب ملتوية لشق صف الاسرى واضعاف ثقتهم بأنفسهم .