نابلس -
هددت لجنة أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة اليوم الأربعاء بنقل خيام التضامن مع أبنائهم إلى مقرات السلطة الفلسطينية وأصحاب القرار مع دخول الأسرى المضربين مرحلة الخطر الشديد.
وقالت نغم الخياط زوجة الأسير ياسر أبو بكر في بيان باسم أهالي الأسرى خلال مؤتمر صحفي إن على حركة فتح ولجنتها المركزية أن يكون لها موقف واضح ومعلن من الأضراب الذي يقوده عضو المركزية الأسير مروان البرغوثي، منتقدة عدم صدور أي بيان يدحض محاولات الاحتلال تشويهه.
وحملت الخياط الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات تطال الأسرى نتيجة الإضراب، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها بالتحرك محليا ودوليا بشكل عاجل لفضح ممارسات الاحتلال.
وطالبت جميع شرائح المجتمع بالنفير العام، كما دعت القيادة لتحمل مسؤولياتها، ومنظمة التحرير والسفارات الفلسطينية لإعطاء الإضراب أولوية قصوى ووضع حكومات العالم أمام مسؤولياتهم.
كما دعت إلى مقاطعة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها السبت المقبل بسبب رفض الحكومة تأجيلها إلى ما بعد انتهاء إضراب الأسرى "لأن قضية الأسرى مقدمة على ما سواها من القضايا بما فيها الانتخابات".
وشددت الخياط على أن الأهالي ليسوا ضد الانتخابات، وإنما طالبوا الحكومة بتأجيلها إلى ما بعد انتهاء الإضراب لكن دون جدوى.
ويواصل مئات الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 24 يوما على التوالي داخل سجون الاحتلال للمطالبة بوقف سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية.صفا