غزة - أحمد اللبابيدي
عد اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قرار إدارة الوكالة زيادة علاوة الموظفين (خارج الراتب الأساسي) خطوة جيدة، لكنها غير كافية، مطالبًا إياها بتنفيذ كل وعودها الأخيرة بشأن الموظفين وقطاعاتها المختلفة.
وقالت نائب رئيس اتحاد الموظفين آمال البطش: "إن إقرار العلاوة لموظفي الوكالة بنسبة 3.5% بأثر رجعي من شهر يناير 2017م خطوة غير كافية، ويجب أن تشمل الموظفين جميعًا في الدوائر كافة".
وبينت البطش لصحيفة "فلسطين" أن العلاوة الجديدة سيستفيد منها موظفو (أونروا) جميعًا عدا كبار الموظفين (جريد 17 فأعلى)، وموظفي الصحة، وكتبة العيادات.
وذكرت أن بعض فئات الموظفين التي لم تستفد من العلاوة الجديدة ستدرج علاوة خاصة بهم، حسب طبيعة عملهم لاحقًا.
واستدركت: "إدراج العلاوة الجديدة ليس كافيًا، وإنما المطلوب أولًا إدراجها ضمن الراتب الأساسي للموظفين جميعًا، لتحسب فيما بعد في ادخار الموظف"، مشيرةً إلى أنه ستعقد عدة لقاءات بين اتحاد الموظفين وإدارة (أونروا) لتحسين أوضاع الموظفين، وبت بعض مطالب الاتحاد.
ولفتت البطش إلى أن الاتحاد يتطلع إلى تنفيذ وعود (أونروا) بوضع هيكليات جديدة تنصف الموظفين، خاصة القدامى منهم، وأصحاب الشهادات العليا والكفاءات، "ولاسيما إعادة هيكلية دائرة الصحة لما فيها ظلم كبير"، على حد وصفها.
وأكدت أن اتحاد الموظفين لا يزال يسعى بكل إمكاناته لملء الشواغر في وظائف (أونروا) بموظفين جدد، وقد وعدت إدارة الوكالة بالاستجابة لهذا المطلب، لكنها لم تف بوعدها حتى الآن.
يذكر أن اتحاد الموظفين في (أونروا) نفذ العام الماضي سلسلة خطوات احتجاجية ضد سياسة (أونروا)، وسياسة التقشف التي اتبعتها بحق الموظفين، ما أثمر التوصل إلى اتفاق بينهما، يقضي بتحسين أوضاع الموظفين، وتلبية بعض حقوقهم.