واشنطن - خدمة قدس برس
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس ما زال "قيد البحث من قبل الرئيس دونالد ترامب".
وأضاف تيلرسون، في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم الأحد، إن ترامب "يعمل على تقييم ما إذا كانت عملية النقل ستضر بمحاولات التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح أن "الرئيس حريص للغاية على الاستماع إلى رؤية الطرفين لمعرفة جدوى قرار النقل، وإذا كانت إسرائيل تعتبره مفيدًا لمبادرة سلام أم مدمرًا لها"، في إشارة إلى عدوله عن قراره الذي أعلنه سابقاً.
وربط تيلرسون موقف ترامب الحالي من عملية النقل بتطلعه إلى "لعب دور الوساطة في إحلال السلام بالشرق الأوسط".
ومنذ العام 1948، تتولى السفارة الأمريكية في تل أبيب مسؤولية العلاقة مع إسرائيل، فيما تقوم القنصلية الأمريكية العامة في القدس بمسؤولية العلاقة مع الفلسطينيين.
ولا توجد صلة إدارية بين القنصلية والسفارة، حيث يرتبط كلامهما بشكل منفصل مع وزارة الخارجية الأمريكية.
وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.
ويجرى ترامب بدءًا من الجمعة المقبلة زيارة رسمية إلى منطقة الشرق الأوسط، يستهلها بزيارة السعودية، ثم تل أبيب والأراضي الفلسطينية المحتلة.
----
من إيهاب العيسى
تحرير ولاء عيد