mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 29 تواليًا، إضراب "الحرية والكرامة"، وسط استمرار استهدافهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية لكسر الإضراب.
وقالت "اللجنة الإعلامية" للإضراب في بيان لها اليوم الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال تُنفذ إجراءات تنكيلية بحق قيادة الأسرى المُضربين؛ من بينها اقتحام الزنازين وتفتيشها بشكل مكثّف.
وأفادت محامية مؤسسة "الضمير"، والتي تمكنت مؤخرًا من زيارة الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية" الأسير أحمد سعدات، بأن إدارة السجون تُخرج الأسرى للساحات وهم مكبلين وتعرضهم للشمس الحارة.
وأضاف سعدات؛ وهو مُضرب عن الطعام، بأن الأسرى المضربين يعانون ظروفًا اعتقالية "سيئة وصعبة وغير إنسانية؛ خاصة في ظل الحر الشديد واحتجاز عشرة أسرى في كل غرفة".
ولفت عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، النظر في رسالة له من عزل "أيلون الرملة" إلى أن مخابرات الاحتلال أرسلت مندوبين عنها لفتح أبواب وهمية وعبثية للتفاوض حول الإضراب.
وشدد يونس على أن مخابرات الاحتلال ترمي من خلال تلك المحاولة لـ "إفراغ معركة الحرية والكرامة من مضمونها، مقابل وعود فارغة وجمل إنشائية لا تملك أي رصيد"، وفق قوله.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، لـ "المواجهة" مع الاحتلال في كافة الأيام المُقبلة بمختلف المواقع، مشددة على ضرورة الالتزام بالإضراب التجاري المعلن عنه اليوم الإثنين 15 أيار من (الساعة 11:00 وحتى 2:00 ظهرًا بتوقيت القدس المحتلة).
وطالبت بتحويل فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 69، إلى مواجهات مع الاحتلال في كافة المواقع.
ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين؛ منذ 17 نيسان/أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.
وتحتجز "إسرائيل" 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني، موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير (1993)، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية؛ من ضمنهن 13 فتاة قاصر.