خيمة الاعتصام بنابلس .... ناشدت ام اسلام زوجة الاسير ياسر البدرساوي والوموقوف اداريا والمضرب عن الطعام لليوم الثامن وبصوت نابع من الالم الكبير الذي تعيشه هذه الاسره الفلسطينيه التي ذاقت الوان العذاب والقهر بفعل سياسات الاحتلال واستهدافها لابنائها وبشكل متواصل وزجهم بالاعتقال طالبت اهالي الاسرى بالمشاركه الكبيره بالاعتصامات وتلبية نداء الاسرى الذين اعلنوا معركة الحريه او الشهاده ... وان الاسرى الاداريين يحتاجون من كل اهالي الاسرى الى وقفه تضامنيه حاشده ومؤثره نصرة للامعاء الخاويه والاراده الحيه للاسرى الابطال .
.. كما وطالبت بتكثيف الفعاليات واغنائها وان تعمل الفصائل والقوى والفعاليات على تنظيم مسيرات حاشده تساهم بفضح الممارسات الاسرائيليه وتضغط على الاحتلال بالاستجابه السريعه لمطالب اسرانا الابطال في سجون الاحتلال.... معبره عن اعتزازها بكل من بادر باقامة خيمة الاعتصام بمدينة نابلس موجهه التحيه لهم ولجهودهم الوطنيه الصادقه والمخلصه اتجاه الاسرى والاسيرات وانه يجب اقامة العديد من الخيام وعلى مستوى الوطن ... فابنائنا اغلى ما نملك ويستحقون التضحيه في سبيل حريتهم
بيان رقم (2)... صادر عن قيادة إضراب ثورة الحرية وإرادة الحياة بسم الله الرحمن الرحيـم بيان رقم (2) الشعب الفلسطيني العظيم ... يا قادة شعبنا وفصائله ومؤسساته والمجتمع المدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, في هذا اليوم العظيم, يوم ترفع فيه الاعمال الى الله, تكتب اليكم وقد اخذ الجوع يأكل أجسادنا, وينظر بعضنا لبعض نضرة العزة والكرامة والتحدي والاباء, أجسادنا هزيلة لأننا مضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي, لكن عزائمنا مرتفعة وأعناقنا مشرئبه الى عناق السماء وأرواحنا مع خالقها تعيش في هدوء واطمئنان, كيف لا ونحن اصحاب حق وعدل, وعدونا الاسرائيلي هو الظالم المعتدي, صحيح أنه يملك القوة والبطش, لكننا نملك الارادة والعزيمة والتصميم على النصر, وسيعلم المحتل أن أمعائنا الخاوية هي أقوى منه ومن ظلمه ومن سجونه. الأمة العربية والاسلامية ... الشعوب الحرة ومناصري الانسانية. وبعد أن اضطررنا للأضراب المفتوح عن الطعام منذ 24/4/2014 احتجاجا على استمرار اعتقالنا ادارياً وبشكل تعسفي وبدون أي تهمة أو سبب, ومطالبة بحرياتنا والعودة الى عائلاتنا وازواجنا وابناءنا, فقد تعرضنا الى هجمة شرسة من مصلحة السجون الاسرائيلية لم تعهد من قبل وذلك بهدف كسر معنوياتنا وتحطيم ارادتنا؛ فقاموا بعزلنا في عدة سجون وخاصة ايالون الرملة وأقسام النقب القديمة والمتسخة والمتآكلة, وعقوبة أكثر من معتقل من المضربين ووضعهم في زنازين انفرادية, وعقوبات عامة على كل أسير مضرب يمنع زيارة الاهل لأشهر, كما يتم تقييد الايدي والارجل ولساعات طويلة يومياً, أيضاً تم تجريدنا من ملابسنا جميعها والاقتصاد على ملابس الشاباص المهترئة والبالية. وعد تزويدنا بالأغطية والأحرمة حيث أن البرد وجو الصحراء ليلاً نخر عظامنا, ومع كل ذلك نتعرض لتفتيش يومي مهين من وحدات متخصصة في مصلحة السجون الاسرائيلية حيث مهمتها الوحيدة القمع والاهانة والاذلال. ونبقى نهاراً ساعات طويلة في الشمس الحارقة. وليلاً نبقى في البرد الصحراوي القارس وبدون أي أغطية, وكل ذلك يترافق بصيحات الضباط والحراس في السجن وهم يقولون لنا: أين العرب أين المسلمون أين الانسانية !!! لا أحد يقف معكم, لا أحد يسمع صوتكم, أنتم لوحدكم ونرد عليهم: بأن الله معنا وسترون قريباً مناصرة العرب والمسلمين لنا والانسانية جمعاء .. شعبنا الفلسطيني. نؤكد لكم أن ارهاب العصابات الصهيونية لن يرهبنا ولن يقهر ارادتنا الصلبة والمستمرة من ايماننا بالله وبعدالة قضيتنا وبثقتنا بشعبنا وبوقوفه لجانبنا في هذه المعركة الشرسة, ونؤكد لكم استمرارنا بالأضراب المفتوح ن الطعام حتى الحرية والتي نراها قريبة وأمام أعيننا. وندعو جميع احرار العالم وابناء شعبنا المعطاء بالنزول الى الشوارع والساحات العامة وفتح خيم الاعتصامات في كل مدينة من مدن فلسطين الغالية, وأمام السفارات والقناصل, ونحن نستمد الدعم والصمود والقوة منكم بعد الله ونوجه ندائنا العاجل الى جميع المؤسسات الحقوقية ولوزارة الاسرى بأرسال المحاميين لزيارتنا فوراً, فنحن ولليوم الخامس على التوالي لم يزرنا أي محامي أو مؤسسة أو حتى الصليب الاحمر. فنناشدكم جميعاً بزيارتنا قبل فوات الاوان نشكر كل من يقف الى جانبنا في هذه المعركة الانسانية والوطنية, ونشكر جميع المؤسسات ووسائل الاعلام والشخصيات والنواب والمتضامنين. ونأمل اتساع شريحة المتضامنين لتشمل كل الشعب الفلسطيني وتتوسع الى كل أحرار العالم منتصرين أحراراً, أو شهداء أبراراً وسنهزم الظلم والظالمين بأمعائنا الخاوية وبأجسادنا الهزيلة, وبأرواحنا ومعنوياتنا العالية, وسنحقق النصر قريباً بإذن الله ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريباً إخوانكم الاسرى الفلسطينيين الاداريين المضربين عن الطعام اليوم السادس من الإضراب