واشنطن/ غولبن يلدريم/ الأناضول
أدرجت الإدارة الأمريكية، الأربعاء، 3 أشخاص بينهم صيني و4 مؤسسات، على قائمة عقوباتها، لإدانتهم بالمساهمة في دعم برنامج الصواريخ البالستية لإيران.
جاء ذلك في بيان لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، حيث أضاف أن الخزانة اتخذت عقوبات جديدة ضد دعم البرنامج الصاروخي الباليستي لإيران.
وقال البيان إن اثنين من الأشخاص الثلاثة المذكورين هم مسؤولين رفيعين في وزارة الدفاع الإيرانية.
وأضاف أن المواطن الإيراني الأول هو مرتضى فاراسات بور، ويعمل في منظمة الصناعات الدفاعية في إيران، وأنه قام إلى جانب دعمه للبرنامج الصاروخي الإيراني، بالتنسيق في بيع مواد متفجرة لـ"مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية" التابع لنظام الأسد.
وأشار إلى أن المواطن الإيراني الثاني هو رحيم أحمدي، يعمل أيضا في وزارة الدفاع ومديرا لمجموعة "شاهد باقري" الصناعية التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية العاملة على الوقود الصلب.
ولف البيان إلى أن المواطن الصيني "راون رانلينغ" و3 شركات على علاقة معه، هم من بين المدرجين على القائمة السوداء، لتقديمهم دعما ماليا وماديا وتكنولوجيا لشركة شيراز للصناعات الإلكترونية التي يقال بأنها تابعة للحكومة الإيرانية.
وأوضح أن المؤسسة الرابعة التي تم إدراجها في القائمة هي شركة "ماتين صانات نيك أنديشان" التي تتخذ من طهران مركزا لها.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتجميد الأصول المالية للأشخاص والمؤسسات المردجة على القائمة السوداء من قبل "OFAC"، كما تحظر مواطنيها من إقامة علاقات تجارية معهم.