الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الأسرى الفلسطينيون يدخلون يومهم الـ 34 وسط بوادر لحل في الأفق
تاريخ النشر: السبت 20/05/2017 10:48
الأسرى الفلسطينيون يدخلون يومهم الـ 34 وسط بوادر لحل في الأفق
الأسرى الفلسطينيون يدخلون يومهم الـ 34 وسط بوادر لحل في الأفق

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي للمطالبة بتنفيذ حقوقهم وسط بوادر لحل في الأفق.

وأوضحت الّلجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.

وأشارت الّلجنة المنبثقة عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"؛ إلى أن ذلك تجلّى عقب قرار الحكومة الإسرائيلية قبل عدّة أيام بتكليف رئيس الـ "شاباك" وإدارة مصلحة السّجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة؛ حتى لو أدّى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب، مضيفة أن "هذا النزول المفاجئ لحكومة الاحتلال عن شجرة التعنّت والمكابرة يعكس رضوخاً واضحاً أمام قيادة الإضراب بل وتصاعده بعد أربعة وثلاثين يوماً".

وبيّنت اللّجنة أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحدّ من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن للحكومة الإسرائيلية، وأن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافّة هذه المحاولات في طريق مغلق، مؤكدة أن حيثيات إخراج المشهد النهائي لهذه المعركة تبقى رهن قرار قيادة الإضراب حتى هذه اللحظة، وما زالت القيادة هي العنوان والوجهة النهائية لإقرار أو رفض أية حلول مقترحة بمعزل عمن يقدمها.

وشددت أن الأسرى المضربين يعوّلون في ثباتهم على إرادتهم، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني، ويناشدونهم بتكثيف الفعاليات المساندة لهم والتي ستكون عاملاً أساسياً في حسم المعركة في أصعب مراحلها وأكثرها حساسية.

ودعت الّلجنة الإعلامية، وسائل الإعلام لا سيما المحلية عدم التركيز على حيثيات ومجريات المفاوضات، وعدم المبالغة في الاهتمام بما ينشر في هذا السياق، مطالبة بالتعاطي بحذر مع ما ينشر من تسريبات في الإعلام الإسرائيلي حول تلك المفاوضات، باعتبار أن إعلام الاحتلال جزء لا يتجزّأ من المنظومة التي تستهدف كسر الإضراب، ويهدف بشكل رئيسي لبثّ تطمينات للشارع الفلسطيني للحد من تصاعد الإسناد الشعبي، بحسب البيان.

ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين؛ منذ 17 نيسان/أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز "إسرائيل" 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني، موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير (1993)، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية؛ من ضمنهن 13 فتاة قاصر. 

 

mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017