memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> رام الله: هيئة الأعمال الخيرية ومنتدى العلماء الصغار يوزعان حقائب إلكترونية على عدة مدارس مقدسية - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
رام الله: هيئة الأعمال الخيرية ومنتدى العلماء الصغار يوزعان حقائب إلكترونية على عدة مدارس مقدسية
تاريخ النشر: الثلاثاء 30/05/2017 15:03
رام الله: هيئة الأعمال الخيرية ومنتدى العلماء الصغار  يوزعان حقائب إلكترونية على عدة مدارس مقدسية
رام الله: هيئة الأعمال الخيرية ومنتدى العلماء الصغار يوزعان حقائب إلكترونية على عدة مدارس مقدسية

رام الله-سلمت هيئة الأعمال الخيرية لمكتب أستراليا، ومنتدى العلماء الصغار، أمس، عددا من المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث الدولية في محافظة القدس، حقائب إلكترونية تعليمية تبرعت بها الهيئة ضمن مشروع "دعم التعليم المقدسي بالتكنولوجيا".
وجرت عملية تسليم الحقائب الإلكترونية في مقر منتدى العلماء الصغار الرئيس بمدينة رام الله، بحضور مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، ورئيس مجلس إدارة المنتدى، الأستاذ فالح أبو عرة، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة المنتدى، الأستاذ الدكتور وليد ديب، وممثلين عن عدد من المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث الدولية.
وقال مشاركون في عملية التوزيع، إنها جاءت تنفيذا لاتفاقية تعاون مشترك وقعتها هيئة الأعمال الخيرية مع منتدى العلماء الصغار للإسهام في دعم مشروع "غرس التكنولوجيا بالتعليم".


وأكد راشد، انحياز هيئة الأعمال الإيجابي لصالح مدينة القدس التي قال: "إنه يتشرف كل من يتقرب منها وتطأ قدماه أرضها المقدسة، وما نقدمه أقل من الواجب الملقى على عاتق الشعوب العربية والإسلامية، وهو واجب على كل عربي ومسلم، وليس منة أو عطية".
وشدد، على حرص الهيئة الوقوف إلى جانب المؤسسات المقدسية بما فيها الصغيرة ولكنها حية تعمل في القدس، حتى تتمكن من القيام بالمهام الملقاة على عاتقها في خدمة المقدسيين.


وأشار راشد، إلى أن هيئة الأعمال الخيرية تحرص على الإسهام الفاعل في تعزيز وتوسيع برامجها ومشاريعها المتنوعة في مدينة القدس، وذلك من خلال سلسلة مبادرات ومشاريع تنفذها وتؤكد دورها الريادي في القيام بالرسالة الإنسانية الملقاة على عاتقها، بشكل يعكس حرصها الدائم على دعم أهالي القدس وجماهير الشعب الفلسطيني وتعزيز ارتباطهم بالمدينة المقدسة.
وأضاف، إن هيئة الأعمال تحرص على تسليط الضوء على الاحتياجات المادية والمعنوية اللازمة لدعم القدس الشريف من خلال العديد من البرامج والمشاريع الخيرية، واهتمامها الكبير بقضايا المسؤولية الاجتماعية، وحرصها على التخفيف من وطأة الأعباء الاقتصادية على أهالي المدينة المقدسة.
بدوره، استعرض أبو عرة، الأهداف العامة لمنتدى العلماء الصغار في نشر الثقافة العلمية والتكنولوجية، وإثارة روح البحث والتساؤل والتفكير، وتمكين الأطفال من القدرة على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، وخلق جو علمي ترفيهي لهم خلال فترة الصيف، من خلال تعريضهم للمجالات المختلفة من العلوم والتكنولوجيا.
وأكد أبو عرة، أن المنتدى بادر إلى تنفيذ مشروع "غرس التكنولوجيا بالتعليم"، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث الدولية، بعض المدارس الخاصة، ويركز على قطاع العلوم والتكنولوجيا، ويستهدف مناطق القدس والأغوار، ويهدف إلى تدريب 60 مدرسا في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وذكر، أن المنتدى وبتمويل من الصندوق العربي وبإدارة مؤسسة التعاون وبالتعاون مع وزارة التربية، بدأ بتنفيذ مشروع بعنوان "توفير حقائب إلكترونية لطلبة المدارس"، ومن أهم نتائج هذا المشروع كان تدريب مجموعة من اساتذة المدارس على استخدام حقائب إلكترونية، وتشجيع الطلبة على استخدامها في إنتاج مشاريع ابداعية، فيما تم توزيع عدد من تلك الحقائب على مدارس هؤلاء المعلمين.
وبين مشاركون في حفل التوزيع، أن المرحلة الثانية من المشروع الحالي وهي استخدام الحقائب الإلكترونية والتي تحوي بالأساس ميكروكونترولر لنقل مفاهيم العلوم من أحياء وكيمياء وفيزياء، وتعتبر في كثير من الحالات صعبة، تهدف إلى تحويل الحالة النظرية إلى تطبيقات عملية، ما يعني دمج التكنولوجيا في العلوم لإنتاج تطبيقات عملية لمفاهيم نظرية.
ويطمح القائمون على هذا المشروع، إلى تدريب مجموعة من المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة الغوث من عدة مناطق في الضفة الغربية والقدس على استخدام "الحقائب الإلكترونية" لإنتاج تجارب وتطبيقات للمفاهيم النظرية في مواضيع العلوم المختلفة.
وتوقعوا، تدريب 60 مدرسا من حوالي 20 مدرسة حكومية خاصة ومن وكالة الغوث مع التركيز على مدارس القدس وضواحيها ومدارس الأغوار، ضمن مشروع إستراتيجي هدفه الأسمى تمكين طلبة المدارس من فهم أعمق لمواضيع العلوم المختلفة، بما يزيل الحاجز أمامهم والذي يمنعهم من الإنتاج والإبداع في مجالات العلوم.
ونوهوا، إلى الأهداف الفرعية للمشروع والتي تتمثل في تطوير مهارات الطلبة في التفكير والاكتشاف، وتطوير قدرتهم على التعليم بدل تلقي المعلومات، وزيادة عدد الذين يختارون مجالات عمل مرتبطة بالعلوم، وإزالة حاجز الخوف من التكنولوجيا والعلوم من أمام الطلبة، بما يمكن الطالب من نقل المفهوم إلى تجربة أو تجارب باستخدام التكنولوجيا.
//مرفق صور

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017