الرئيسية / ثقافة وأدب
مراهقة في المنفى قلم وعفوية نديم أبو وردة
تاريخ النشر: السبت 03/06/2017 13:37
مراهقة في المنفى قلم وعفوية نديم أبو وردة
مراهقة في المنفى قلم وعفوية نديم أبو وردة

العاشقة :بقدر حبي لك أخاف أن اخسرك من جديد
كل يوم انتظر مكالمتك من الصباح للمساء
أريد مكالمتك هكذا ك يتيم اعتاد على الميتم
أخاف خسارتك ف انا لست بتلك القوة
لن اتحمل صدمة من جديد
تسكن داخلي و أغار عليك إلى حد الجنون
في كل صباح من كل يوم عندما تأتي
و تنير يومي بحضورك ثم يبدأ النهار
تشرق علي كأشعة شمس دافئة
تتمزق كلمات الاشتياق
وتبدأ لغة العيون
لترتل الف ترتيلة من تراتيل الحب
حيث يمتلئ ظمئ قلبي من عيونك
أحبك هكذا دون مقدمات ولا عبارات
اكتفيت بك ومنحتك أكثر من الثقة
حظيت بك
لامست حلمي الذي حلمت به منذ سنوات
وظهرت من حبك أكبر الروايات
وأفضل جسور الحكايات
ياساكن حلمي ويا أجمل واقعة
أبقى ولا ترحل كما رحلوا
أبقى هنا لنبني المستقبل
للنصنع أفضل الأحلام
لنحرر وطني ونبني أجمل قصة حبا على الإطلاق
أبقى ولا ترحل
العاشق: أن رحيلي أصبح واجبا
العاشقة :واجبا!!!! إن تتركني أسكن الظلام
العاشق :أحبك لدرجة الجنون و لأنك من ذالك الوطن المسلوب و حبك لي يمكن أن يسلب كما سلب وطنك ازداد اصرراري
العاشقة :أن الوطن سلب لكن العودة تعد ادراجها
أما حبي لك فلن يسلب وان سلب لن يعود
العاشق :لا أريد حبك ابقي مكانك دون حراك
العاشقة ::اعتدت على ذلك لكن البرد قارص
العاشق :ومن قال لك ان تتركي وطنك أن اشعلنا المدفئة ستعتادي على الدفئ هنا ولن تعودي لدفئ وطنك
العاشقة: أن دفئ وطني لن ينسى ولن يحدث أن أجد مكان ادفئ منه
واني أشعر بالجوع
العاشق : أن قدمنا لك الطعام فسوف تعتادي على ذالك
وتنسى تلك الحقول التي تسود في وطنك
العاشقة : لن أنسى البرتقال والقمح والزيتون والزعتر
اني مريضة واحتاج إلى الدواء
العاشق: ساعطيك مسكنا لكي تعودي إلى وطنك وتشفي هناك
العاشقة: أريد أن أكمل دراستي أن أعمل حتى أستطيع العيش و أبقى على قيد الحياة
العاشق : ابقي في البرد والجوع ودون دواء
وعمل وبلا دراسة هناك دون حراك
حتى تعودي إلى وطنك المسلوب
(ياصاحبة القلب الذي يسكن بلاد الاخرين)
(يامخيم أن عشق الوطن أفضل من اي قصة حبا عابر)

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017