mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
يعد "سلو" من أكثر التحليات الشعبية تقديما في المغرب، خلال شهر رمضان، وتبدو عجينا رقيقا مكونا من مزيج من الطحين المحمر (الدقيق) واللوز والسمسم والسكر والزبدة.
ويطلق عليها تسميات أخرى مثل "السَفُّوفْ"، "التَّقَاوْت" أو "الزَّمِّيتَة"، ومع اقتراب شهر الصيام كل عام تعكف النساء في جميع الأقاليم على اقتناء اللوازم المتنوعة لإعداده، والتي مهما اختلفت فإنها تشترك في عناصرها الأساسية.
ويحضر "سلو" بالطحين المحمر مع اللوز والزنجلان (السمسم) والنافع (اليانسون) والمستكة الحرة والزيت والزبدة، التي تطحن جميعا لتعطي طبقا لذيذا.
ويحتوي سلو على مكونات مغذية، مثل:
البروتينات النباتية.
النشويات.
الألياف الغذائية.
فيتامينات.
الدهون.
وهذه المكونات تغذي الجسم وتمنحه الطاقة التي يحتاجها في ساعات الصيام الطويلة، ولمتابعة قيام الليل.
ومع ذلك فإن سلو غني بالدهون نتيجة احتوائه على الزبد والسمسم واللوز، ولذلك ينصح بعدم الإكثار من تناوله خاصة لمن يريدون تخفيض أوزانهم.
الطريقة:
قلي اللوز أو الفول السوداني بعد سلقه وإزالة قشرته، مع الاحتفاظ ببعضه للتزيين.
يحير الطحين (الدقيق) والسمسم إلى أن يأخذ الطحين لونا يميل إلى البني.
يُطحن اللوز والسمسم واليانسون ويوضع في صحن كبير ليخلط بالدقيق المحمر والسمسم والقرفة وقليل من المستكة الحرة.
يخلط هذا المزيج جيدا ويضاف إليه الزيت والزبدة والعسل رويدا رويدا إلى أن يمتص الخليط الزبدة
يمكن زيت السمسم وزيت اللوز إلى المكونات.
ويحرص المغاربة على تقديم "سلو" مصحوبا بالشاي المحلي في أطباق مزينة باللوز المقلي، بعد صلاة التراويح في الغالب.
ويتداول العامة أن الحجاج المغاربة اعتادوا قديما أخذ حلوى "سلو" معهم في رحلتهم، لأنها كانت تمنحهم الطاقة والحيوية لتجاوز عناء السفر.
ومن أهم مميزات "سلو" أنه يُحفظ لمدة طويلة في ظروف عادية، دون أن يطرأ على نكهته أي تغيير أو تنقص جودته الغذائية، مما يشجع العائلات المغربية على إعداد كميات كبيرة ليدوم طوال شهر الصيام.
نقلا عن الجزيرة نت