كتبت: نداء زقوت
أعرب أسامة الصعابنة في حديث له لموقع أصداء الإخباري عن رغبته الشديدة بالعودة للشعر وبقوة، خلال الأشهر القادمة، مصطحباً معه العديد من المشاركات الأدبية في جميع أنحاء الوطن وفي الأردن الشقيق، ويبين أنه لم يترك الساحة الأدبية إلا لأنها أصبحت مستنقع يحوم فيه من لا صلة لهم باللغة، مما دفعه للابتعاد عنه والانشغال بأمور أخرى.
ويستبعد صعابنة قتل أو اضمحلال الموهبة الشعرية، خلال فترة زمنية تتراوح بين 3- 5 سنوات، بينما تصاب بنوع من الخمول يمكن إعادة إحيائها وإظهار أجمل ما فيها.
كما يسعى صعابنة للعمل على تنسيق أكثر من واقعة أدبية في الوطن العربي أراد أن يتركها مفاجئة لكم في الأيام القادمة،
وسيكون قرب الشاعر الفذ الذي ارتبط اسمه به، وهو عمر عمارة، تحت مسمى فرقة فرسان الحرف الجميل، في الأمسيات القادمة.
وعن سبب رغبته بالعودة للشعر قال الصعابنة أبيات شعره:
تركت الشعر قسراً ليس حباً
وفي عينيك أعلنت الرجوعا
فمالي عند عينيك أي حول
تروضني تعلمني الخضوعا
وكانت هذه الأبيات من قصيدة لم ينتهي بكتابتها بعد، فهو ما زال يهذي بأعينها، والصعابنة شخص غير محبذ لعلاقات الغرام، بل يكتب لمن تلهمه.
ومن الجدير ذكره أن للصعابنة مجموعة قصائد شعرية كان أخرها بعنوان "طال الغياب" التي تحدث فيها عن ثلاثة محاور مختلفة، كان جوهرها العتاب.
خطي على قبر القتيل عبارة
قد مات يعشقني -وبعد تنعمي-
وإذا حزنت على فراقي صدفة
فخذي بثأري منك ثم تحطمي
هكذا انهينا حوارنا مع الشاعر الفلسطيني أسامة صعابنة متمنيين له عودة سريعة بمزيد من التألق والإبداع.