خيمة الاعتصام بنابلس تستذكر الذكرى 33 عام لاستشهاد بوبي ساوند المناضل الايرلندي
نابلس :ما زلت خيمة الاعتصام تتوافد عليها الوفود الرسمية والشعبية من مختلف شرائح المجتمع من اجل التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام من اجل كسر الاعتقال الاداري .
حيث توافد اعضاء من المجلس التشريعي كل من النائب وصفي قبها وزير الاسرى السابق و النائب جمال الطيراوي الناطق بأسم كتلة فتح البرلمانية والنائب حسني البوريني والنائب جمال حويل والنائب نجاة ابو بكر
حيث زار وفد من مؤسسة فرنسا فلسطين للتضامن مع الاسرى ووفد من الاغاثة الطبية ووفد من الغرفة التجارية ووفد من رابطة الاسرى والمحررين في الداخل الفلسطيني وقدمت مجموعة كشافة ومرشدات مركز يافا عرض كشفي خلال المسيرة التي جابت شوارع المدينة ووفد من مؤسسات المجتمع المدني وكما شاركت ايضا كشافة المدرسة الاسلامية بعرض كشفي وتقديم رسائل تضامنية مع الاسرى ووفد من حركة التضامن من اجل فلسطين حره ولجنة الاسرى المحررين وفد من طلبة بنات عسكر ووفد من اللجنة الفرعية لنقابة المحامين ووفد من الاغاثة الزراعية والاتحاد العام للمراه الفلسطينية
وزاره عدد من الشخصيات الوطنية كل من الاخ خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة والرفيقة ماجده المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة وعضو المجلس التشريعي والاخ علام جرار وسحر عكوب رئيسة الاتحاد العام للمراه الفلسطينية والاخ ابراهيم عطا رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح والاسير المحرر والذي خاض عدت ايام من الاضراب امجد بشكار ممثل الكتلة الاسلامية بجامعة النجاح
وكان قد اجرت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين اجتماعا لها مع الصليب الاحمر وواكدت على ترتيب سلسلة اجتماعات مع مبعوث الصليب الاحمر بيتر في الايام القادمة للاجتماع مع اهالي الاسرى المضربين عن الطعام ابنائهم
واستذكر المتضامنون بالخيمة الذكرى 33 عام لاستشهاد بوبي ساوند المناضل الايرلندي الذي استشهد ورفاقه التسعه اثر اضرابهم الشهير عن الطعام في السجون البريطانيه والذي دام اكثر من 60 يوما ضد الاحتلال البريطاني لايرلندا الشمالية مما اخاف اهالي الاسرى في هذه المناسبة والتي تتزامن باضراب الاسرى لليوم الثاني عشر من اجل كسر الاعتقال الاداري في ضل هجمة شرسة تقودها ادارة مصلحة السجون بحق الاسرى وخصوصا بسحب الملح من الاسرى والتعمد بعدم تقديم العلاج للاسرى المضربين مطالبن المتسوى الرسمي بالتحرك وفضح الاحتلال امام المؤسسات الدولية مطالبين بعودة ابنائهم احياء وليس اموات وكما علقت الصور للشهداء في خيمة الاعتصام تخليد لارواحهم التي كانت تريد الحرية
وكما وجهة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين لكل الشكر لكافة المؤسسات على مساندتها