ترون في بعض الطرقات بعض من الاشخاص الذين يجلسون هناك في الحر الشديد آو البرد القارص متوسلين المارة إعطائهم النقود وهم من أطفال ونساء آو شباب وعند سماع قصصهم ورؤيتهم بذالك المظهر يرق قلبك ونشفق عليهم ونشكر الله على نعمته علينا وعند سؤالهم عن السبب الذي جعلهم يمدون ايديهم حيث اصبحت هذه الظواهر من العادات السائدة في المجتمع قررت مهاجمتهم لكي أرى ما يخفونه وقصدت مدينتي نابلس
اول حالة رائيتها كانت أم معها طفلتها الصغير التي تبلغ من العمر 5سنوات رفضت الحديث بالبداية لكن بعد عدة محاولات
أجابت عن سبب ممارستها التسول أنها حامل ومطلقة وتقوم ب إعالة طفلين آخرين تجلب المال لتؤمن المأكل والمسكن والملبس
وتدفع أجرة غرفة في مدينة قلقيلية وهنا انتهى الحديث تابعت السير ووجدت حالة أخرى امرأة في 40 من العمر من قطاع غزة حيث قدمت إلى المحافظات الشمالية بدافع العلاج لديها طفلة تحتاج إلى عملية جراحية حيث قاطعتها مسرعا لماذا تقومين بهذا أجابت لان التحويلة لاتشمل المصاريف خارج المشفى وحين عرضت عليها تامين عمل رفضت دون أسباب مقنعة وطلبت إنهاء الحديث .
اما الحالة الثالثة فهي قصة اخرى تماما امراة ايضا تبلغ من العمر 70 عام قدمت من غزة بدافع أنها مرافقة حيث تحدثت بالبداية أنها من رام الله وان زوجها من غزة وهي وحيدة هنا وزوجها مريض وتريد إحضاره إلى هنا للعلاج حيث كشفنا كذبتها وفقا لخبرتي الطبية طلبت رؤية التقرير الطبي حيث وجدته مدون بالقلم الرصاص وغير مختوم وحين صارحتها قامت بالادلال باعترافها .
الحالة الرابعة هو اب ل 4 اطفال
رفض الحديث لكن استطعنا معرفة التفاصيل من طفله الذي يبلغ من العمر 6 سنوات حيث يعمل ببيع المسكة على الاشارات هو واخوته وعند انتهاء اليوم يعطوا والدهم جميع قوتهم .
حالتي الخامسة هي من إحدى قرى مدينة نابلس هي جدة ل5 أطفال أيتام أي لم تجد سوى هذه الحل لتؤمن كل احتياجاتهم ثم لم تعطينا فرصة للحديث عن تفاصيل .
4حالات اخرى لم تعطينا فرصة للحديث وهي من غزة
لكن في اليوم التالي التقيت مريض في احدى مشافي نابلس من غزةحيث لم يمانع ب الاجابة عن الاسئلة
انه مريض بالقلب قاطعته هل معك مرافق ثم ابتسم واجاب س اروي لك الاجابة في المرة السابقة حين حصلت على تسريح للعلاج حيث قمت بالطلب من اخي القدوم معي وخرجنا سويا من المنزل حتى وصلنا الى المشفى كان يخرج لساعات بحجة انها ذاهب للتسوق والاستحمام في السكن الذي امنه المشفى وفي احدى اليالي قد ادخلت الى غرفى العناية ولم اجده في الصباح طلبت من الممرض ان يتصل به قام بالاتصال حيث اجاب انه في مدينة اخرى وعندما خرجت قال لي ممرض اعرفه جيدا نتيجة لقدومي اكثر من مرة انه وجد اخي يمارس التسول حينها سعقت حيث في السابق كان يحسدني على فقري لكني لا اطلب ولن اطلب من احد لانه الرزق من الله.
وجدت العديد من الاسباب التي دفعتهم لذالك منهم من اجبر على هذا ل اجراء عملية او اعالة اطفالهم او لكي يستعيدو حياتهم الطبيعية ومنهم من يدعون الفقر .
لكن حين نظرت الى القانون وجدت ان السلطة تعتقد ب ان التسول جريمة يعاقب عليها القانون
وعند الحديث مع شرطي مختص قال ان التسول جريمة الى حد ما فهو امر يعتبره البعض عملا ليكسب به قوت يومه بدلا من العمل بوظيفة تغنيه عن سؤال الناس وعند الامساك بشخص يرتكب الجريمة للمرة الاولى يتم حجزه لبضع ساعات الى ان يتم تحويله الى القسم المباحث ل التحقيق والمتابعة
وارساله الى المحكمة ومحاكمته ويوقع على تعهد دون كفالة لكن العديد منهم يعاود الكرة.
في هذه الرؤية وجدت انه 80%من الذين يمارسون هذه الاعمال هم من غزة ياتون بدافع العلاج على العلم انه العلاج مؤمن والمرافق ايضا له سكن ومعاملة خاصة و20%هم من مدن وقرى الضفة يمارسون التسول في مدن مجاورة وايضا انه أي محتاج لن يطلب او يمارس التسول ف ليكتفي بالصمت او البحث عن عمل وان الرزق سياتي