غزة -
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أن زيارة أهالي الأسرى لذويهم حق مكفول ومنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت لمراسل (صفا)؛ تعقيبًا على قرار منع السلطات الإسرائيلية لعوائل أسرى حركة حماس من سكان القطاع زيارة أبناءهم في المعتقلات الإسرائيلية: "يساورنا القلق؛ فالزيارات العائلية ذات طابع انساني بالغ الأهمية".
وأضافت: "إلى جانب أن الزيارات العائلية حق منصوص عليه في اتفاقية جنيف الرابعة ويمكن فقط الحد من هذا الحق لدواع أمنية وعلى أسس فردية".
وبينت زقوت أن لجنتها في حوار ثنائي مع "إسرائيل" لتذكيرها بالتزاماتها حسب القانون الدولي الانساني؛ مع تجديد التزام اللجنة باستمرار زيارات كوادرها لكافة المعتقلين الفلسطينيين والتواصل مع العائلات لنقل أخبارهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى أفاد اليوم أن مصلحة سجون الاحتلال قررت منع أسرى حركة حماس سكان قطاع غزة من زيارة ذويهم حتى إشعار آخر.
بدورها شددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس على أنها ترفض العقوبة على أسراها من غزة بحرمانهم من زيارة ذويهم، واعتبرتها بداية حرب على أسرى الحركة.
وأكدت الهيئة في تصريح مسرب وصل "صفا" نسخة عنه أنها لن نسمح بتمرير هذه العقوبة مهما كان الثمن ".
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ظهرا إن "إسرائيل" اتخذت قراراً بمنع زيارات أكثر من ألف أسير من أسرى حماس بقطاع غزة، وذلك في محاولة للضغط على حماس للإفراج عن الجنود والإسرائيليين الأسرى بغزة.
وأضافت الصحيفة أن القرار يطال 1200 أسير من حماس بقطاع غزة، ويهدف الى ممارسة الضغوطات على حركة حماس في غزة للسير قدماً في صفقة للإفراج عن "جثث الجنود"، بالإضافة للإسرائيليين المحتجزين بغزة.
ويقبع نحو 6 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون توفير أدنى مقومات الحياة الإنسانية، وفي ظروف اعتقال تخالف المعايير الدولية.