يانغون / الأناضول
استأنفت حكومة ميانمار اليوم الخميس إرسال عمال إلى ماليزيا، بعد 6 أشهر من تأزم علاقات البلدين نتيجة الاشتباكات الدائرة في ولاية أراكان الميانمارية.
وفي تصريح لمراسل الأناضول، قال وين تون رئيس اتحاد وكالات تشغيل عمال ميانمار في الخارج، إن حكومة ميانمار قررت الثلاثاء الماضي استئناف إرسال العمال إلى ماليزيا.
وأضاف تون أن بعض وكالات التشغيل بدأت بإرسال العمال إلى ماليزيا قبل صدور القرار الحكومي، مشيرا إلى أن قرابة 10 آلاف عامل ميانماري تلقوا بطاقات قبول من الشركات الماليزية.
من جانب آخر أعلنت سفارة ميانمار في كولالمبور وجود قرابة 400 ألف عامل ميانماري في ماليزيا، بينهم 100 ألف غير نظامي.
وتعاني أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية أراكان منذ عام 2012، تصاعد حدة القتال مع جيش ميانمار، على خلفية قيام الجيش بقتل المئات من مسلمي الروهينغا، وإجبار حوالي 75 ألف شخص على الفرار إلى بنغلادش، وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.
وتبلغ نسبة الأقلية المسلمة في ميانمار 4 % من إجمالي عدد السكان، الذي يصل إلى 51 مليون نسمة، بحسب إحصاءات عام 2007 الرسمية.