بسبب قرب سجن مجدو من محكمة سالم اقامت ادارة السجون غرفة (معبار) ليتم وضع الاسرى القادمين من باقي السجون او مراكز التحقيق و الذين سيعرضون على محكمة سالم او سيقومون بمقابلة ضابط المخابرات او الشاباك قبل الافراج عنهم , في البدايه كانت غرفة المعبار موجوده ضمن اربعة اقسام و بين الاسرى و لكن مؤخرا قامت ادارة سجن مجدو بنقل المعبار الى قسم خاص بالاسرى الجدد و تم وضع غرفه تحوي على 16 سريرا لتكون عباره عن معبار للاسرى , و لكن هذه الغرفه تفتقر للعديد من مقومات الحياه , و يعاني الاسرى فيها بسبب ظروفها القاسية جدا.
يقول الاسير عوده الحروب :(ن معبار مجدو احد اصعب اشكال المعاناه التي يواجهها الاسرى المنقولين او القادمين الى محكمة سالم , وهذه الغرفه التي تتسع ل 16 اسيرا يتم وضع 17 او18 اسير في هذه الغرفه دون مراعاة لظروغ الغرفه القاسيه فأرضية الغرفه غير مبلطه و تحوي العديد من الحفر مماسيبب تجمع المياه فيها ) اما الاسير عثمان عاصي
فيصف المعبار بالكابوس يعيشه الاسير فبمجرد اخبار الاسير بأنه سيرسل الى المحكمه و سينام بالمعبار يبدأ بأعداد العده لقضاء ليلته في العبار و يجمع كل ما يستطيع من طعام و متطلبات معيشته من شاي و سكر و محارم و اغطيه بل ان الاسرى يأخذون معهم اذوات التنظيف لعدم وجود ذلك بالمعبار .
معبار مجدو شكل من اشكال معاناة اسرانا داخل سجون الاحتلال و قد يضطر الاسير للبقاء هناك لايام طويله في ظل عدم توفر الطعام الكافي و الاغطيه المناسبه كما ان الفرشات متسخه جدا ووضعها سئ ولا تحوي الغرفه على منفذ للهواء سوى طاقه صغيره جدا ,كما ان ان المعبار لا يحتوي على غرفه واحده فقط الامر الذي يجبر الاسرى الغير مدخنين و المرضى للتواجد مع الاسرى المدخنين في نفس الغرفه ممايسبب لهم ضيق النفس و الازعاج كما انه يتم وضع الاسرى الجددو القادمين من مراكز التحقيق في غرفة المعبار و هم لا يملكون اي ادوات للمعيشه او لباس كاف او حتى اغطيه مما يضطرهم لاستخدام اغطية الجيش البطانيات التي تكون بوضع سئ و برائحة كريهه و لكن يضطر الاسير الجديدلاستخدامها هربا من برد الليل القارس ,
يطالب الاسير ثامر سباعنه بضرةرة تدخل المؤسسات الحقوقيه لانهاء معاناة الاسرىفي معبارمجدو و كل المعابر الموجوده في السجون فمعبر الرمله مثلا يعتبر احد اكثر المعابر سوءا و افتقارا لظروف المعيشه الكريمه و ناشد سباعنه وزارة الاسرى بضرورة التدخل و العمل على تحسين ظروف المعابر و مناشده كل الجمعيات الدوليه من اجل الاسرى و تحصيل جزء من حقوقهم التي يكفلها القانون الدولي و الانساني .