الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
حققت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، مع وزير الرفاه الإسرائيلي حاييم كاتس، وذلك للمرة الثالثة في شبهات فساد في الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية، أبان توليه منصب رئيس لجنة مستخدمي الشركة.
وبحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فإن التحقيق مع "كاتس"، تركز في قضيتين، الأولى تتعلق بفصل مستخدمين في الصناعات الجوية رفضوا الانتساب لحزب الليكود، بعد تمكن الشرطة من الحصول على إفادات لمستخدمين تحدثوا فيها عن "أجواء الخوف" التي فُرضت على هؤلاء المستخدمين كي ينتسبوا للحزب.
فيما تتعلق القضية الثانية - بحسب الموقع - باستغلال "كاتس"، لمقاول في اجراء ترميمات واسعة في بيت نجله، الذي اعتقلته الشرطة في حزيران /يونيو الماضي.
وبموجب الشهادات، فإن مقاولا فاز بمناقصة طرحتها الصناعات الجوية ونفذ أعمال ترميم وهندسة في بيت نجل "كاتس"، بمبلغ ضئيل، مقابل حصول المقاول على منافع على حساب المناقصات التي حصل عليها من الصناعات الجوية.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية حققت أول أمس مع وزير الداخلية ارييه درعي بتهم تتعلق بعمليات فساد.
فيما أوقفت الشرطة الاسرائيلية في تموز/يوليو الماضي، ستة إسرائيليين، يعملون في القطاع العام، وقسم آخر في القطاع الخاص ومسؤولون أمنيون وعسكريون سابقون بشبهة التورط في قضايا فساد مالي، على خلفية صفقة شراء غواصات من ألمانيا، وأن بعض المعتقلين على صلة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وفي أيار/مايو اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 14 موظفا إسرائيليا من وزارات مختلفة، بشبهة تورطهم في قضايا فساد مالي مع وزير الداخلية آريه درعي.
والثلاثاء الماضي، حققت الشرطة الإسرائيلية للمرة الثالثة مع وزير اداخلية درعي بشبهة "الاحتيال، وإساءة الائتمان وتبييض الأموال.
كما قدمت النيابة العام إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، في اليوم ذاته، لائحة اتهام بحق نائبة وزير الداخلية سابقاً فائنة كيرشنباوم، بتهمة ارتكاب جرائم فساد واحتيال وإساءة الائتمان وغسل الأموال ومخالفات ضريبية، وجرى تقديم لوائح اتهام ضد 9 مسؤولين في حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه وزير الجيش افيغدور ليبرمان بشبه الفساد.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تحقق منذ أشهر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشبهة الفساد، ولكن دون أن تقرر حتى الآن ما إذا كانت ستوصي بتقديم لائحة اتهام ضده.