نابلس -
طالبت قوى وفعاليات محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته "لوقف هجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي الشرسة ضد الأسرى".
ودعت خلال وقفة ومسيرة تضامنية دعما للأسرى وسط نابلس، بتنظيم من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، الهيئة الدولية للصليب الأحمر لأن تقف عند مسؤولياتها وتصدر تقريرًا يتضمن كل الممارسات والانتهاكات القمعية من قبل إدارة السجون بحق الأسرى، ومراسلة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان للدفاع عن الأسرى.
وقال رائد عامر خلال الوقفة متحدثًا باسم اللجنة "إن الوقفة تأتي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى والممارسات اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال وتراجع حكومة الاحتلال عن تعهداتها والاتفاقية التي وقعتها مع قيادة إضراب الحرية والكرامة".
وأشار إلى أن إدارة السجون وجهاز مخابرات الاحتلال ما زالا يقودان الإجراءات التعسفية بحق الأسرى وحرمانهم من الزيارات وحرمان الأهالي تحت حجج أمنية، وأنها مازالت تعزل العشرات من الأسرى وفيما ينتظر مئات الأسرى المرضى الموافقة لنقلهم للمستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية.
وطالب عامر حكومة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالمواثيق الدولية والاتفاقيات الخاصة بالأسرى والمعتقلين، داعيا جميع المؤسسات المحلية والعربية والدولية بالوقوف لجانب الأسرى ومساندتهم حتى نيل الحرية، مؤكدا على استمرار البرامج الداعمة للأسرى.