لم تزره منذ 7 سنوات – والدة الاسير مسلمة ثابت تزوره اليوم في سجن هدريم بسيارة اسعاف
رام الله – عمرها 75 عاما ارهقتها الحياة وسنين الحرمان 7 سنوات ووالدة الاسير مسلمة ثابت الذي يقبع في سجن هدريم الاحتلالي تحلم بزيارته ولمس وجهة.
سمحت سلطات الاحتلال لها اليوم أخيرا بزيارة ابنها بعد 7 سنوات من الحرمان والذي يقضي حكما بالسجن 25 عاما . تسافر اليه في سيارة اسعاف. الحاجة ام عكرمة تتشوق لهذا اليوم وكانت تتمنى زيارته وهي في حالة صحيه افضل ولكن الاحتلال حال دون ذلك .
الحاجة أم عكرمة كانت محرومة من الزيارة منذ أكثر من 7 سنوات وكانت تحلم كباقي أمهات الأسرى بزيارة ابنها الأسير مسلمه ورؤيته محررا من قيود السجن والسجان الإسرائيلي الظالم.
وقد تقدمت العائلة منذ اكثر من 6 شهور بطلب ليتحدث الاسير مسلمه هاتفيا مع والدته او زيارتها و التي تعاني من مرض عضال ولكن سلطات الاحتلال رفضت طلب عائلة ثابت اكثر من مره واليوم وبعد تدهور حالتها الصحيه سمح الاحتلال لها بالزيارة ظنا منه انها لن تستطيع القيام بذلك وكما كل الامهات اصرت هذه المناضلة ان تزور ابنها وتكحل عينها برؤيته رغم مرضها الشديد في كل يوم تثبت نساء فلسطين ان الارادة اقوى من الجلاد وان هذه الام رغم مرضها الشديد تشكل نموذجا في الاصرار على روية ولدها لأنها الماجدة الحرة التي لا تعترف بمستحيل تنتصر على الألم والمرض لتعانق بعيونها ابنها الاسير ..لم تتردد ولم تيأس ..هبت وتسلحت بالارادة الفلسطينية لتقوى وتذهب حيث هو هناك داخل سجون الاحتلال ..انها المرأة الفلسطينية حارسة الحلم انها ام الاسير مسلمه ثابت تذهب لزيارة ابنها على كرسي متحرك ..