الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
تل أبيب: قائد القوات البحرية الخاصة السابق مشتبه بقضية فساد لشراء غواصات
تاريخ النشر: الأربعاء 06/09/2017 06:38
تل أبيب: قائد القوات البحرية الخاصة السابق مشتبه بقضية فساد لشراء غواصات
تل أبيب: قائد القوات البحرية الخاصة السابق مشتبه بقضية فساد لشراء غواصات

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب اليوم الثلاثاء، عن اعتقال قائد وحدة البحرية الخاصة المسماة "شايتيت 13" السابق، للتحقيق معه بشأن قضية فساد متصلة بصفقة شراء غواصات "دولفين" الألمانية.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الالكتروني: إنه يشتبه بالجنرال شاي بروش (65 عاما) بتلقي الرشوات، والاحتيال وخيانة الامانة.

وبحسب الصحيفة، فإن بروش، كان قائد الوحدة الخاصة بين عام 1987-1991، لينتقل بعدها إلى المخابرات العسكرية البحرية.

وغادر بروش منصبه في أيلول /سبتمبر 1997، بعد مهمة فشلت قُتل فيها 11 جنديا إسرائيليا في كمين نصبه حزب الله في لبنان. وتم السماح بنشر اسمه اليوم الثلاثاء من قبل المحكمة.

وتشتبه الشرطة بأن بروش تلقى رشوات من اجل استغلال علاقاته في سلاح البحرية، عبر شركة اقامها مع شاهد الدولة ميكي غانور الذي في لب قضية الغواصات، الذي اطلق عليها اسم "القضية 3000".

وأمس الاثنين، تم الكشف عن ان العيزر (مودي) ساندبيرغ، الوزير السابق والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو مشتبه اخر في التحقيق.

وفي اليوم ذاته كشفت الشرطة ان رامي تايب، المستشار السياسي لوزير الطاقة يوفال شتاينيتس، مشتبها في التحقيق. وتم اعتقال تايب بشبهة تلقي الرشوات، وتبييض الأموال، والتآمر لإرتكاب جريمة.

وشتاينيتس ليس مشتبها به في القضية، ولكن تم استدعاؤه للادلاء بشهادته في هذه القضية.

وتم اعتقال بروش يوم الاحد بالإضافة الى خمسة مشتبه بهم اخرين، من ضمنهم دافيد شاران، مدير طاقم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين عام 2014 و2016، والذي يشتبه بتلقي الرشوات، والاحتيال، وخيانة الامانة والتآمر لارتكاب جريمة.

وتم اعتقال ايضا عدة ضباط في جيش الاحتياط والمستشار الاستراتيجي ناتي مور، الذي عمل مع عدة مسؤولين حكوميين رفيعين.

وبينما نتنياهو ليس مشتبها به في القضية، تم استجواب محاميه الشخصي، دافيد شيمرون، عدة مرات من قبل وحدة لاهاف 433 في الشرطة لمكافحة الفساد.

يشار إلى أن قضية الغواصات تتعلق بقيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ قرار بشراء ثلاث غواصات وأربع بوارج عسكرية من حوض بناء السفن الألماني "تيسنكروب"، دون مناقصة، رغم معارضة الجيش الإسرائيلي الذي حصل على ست غواصات من الشركة الألمانية نفسها.

ووفقا لما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الحكومة الإسرائيلية وقعت في السر على مذكرة تفاهمات لشراء ثلاث غواصات "دولفين" مع حوض بناء الغواصات الألماني "تيسينكروب"، رغم معارضة الجيش ووزير الأمن السابق، موشيه يعالون، صفقة الغواصات الثلاث الجديدة.

في تموز/يوليو الماضي، أعلن مسؤول إسرائيلي أن ألمانيا أرجأت توقيع صفقة مع إسرائيل لبيعها ثلاث غواصات من مجموعة "تايسنكروب" الألمانية.

وجاء هذا القرار بعد توقيف عدة أشخاص يشتبه بتورطهم خصوصا في عمليات فساد ورشوة وتبييض أموال متصلة بالصفقة.

ووفقا لما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الحكومة الإسرائيلية وقعت في السر على مذكرة تفاهمات لشراء ثلاث غواصات "دولفين" مع حوض بناء الغواصات الألماني "تيسينكروب"، بعد أن كانت إسرائيل قد اشترت ست غواصات من الطراز نفسه، قبل عدة سنوات، وتسلمت خمس غواصات من تلك الصفقة وهي بانتظار تسلم الغواصة السادسة.

وعارض الجيش الإسرائيلي، وكذلك وزير الأمن السابق، موشيه يعالون، في حينه، صفقة الغواصات الثلاث الجديدة، وحتى أن سجالا عاصفا جرى بين يعالون ورئيس الحكومة، نتنياهو، الذي قال مجلس الأمن القومي في بيان سابق، إنه هو الذي طرح الصفقة الجديدة.

ورغم معارضة الجيش، إلا أنه جرت مفاوضات سرية مع الشركة الألمانية، وصادق عليها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "كابينيت"، بذريعة "الحصول على التخفيض من الألماني قبل أن تخسر المستشارة أنجيلا ميركل في الانتخابات".
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017